حدث كروي هام يعيشه الجمهور الرياضي مساء اليوم بملعب 7 نوفمبر برادس بمناسبة اللقاء الدولي الودي بين المنتخب الوطني ونظيره الهولندي. مثل هذه المناسبة عشناها ونحن نستعد لاحتضان كأس افريقيا للأمم سنة 94 حيث استضاف المنتخب الوطني الذي يدربه يوسف الزواوي آن ذاك المنتخب
الهولندي في جانفي وكانت ليلة ليلاء يوم الاربعاء حيث استمتع الجمهور الرياضي بعرض كروي راقي للغاية بفضل عطاء مجموعة من اللاعبين آن ذاك مثل فوزي الرويسي وعيادي الحمروني ونبيل معلول وجمال الامام ورؤوف بوزيان والحارس شكري الواعر وغيرهم لكن بعد ذلك رأينا كيف تاه ذلك المنتخب منذ البداية في دورة تونس لكأس افريقيا للامم. واليوم والمنتخب الوطني يعد لموعد هام للغاية بنيروبي يوم 28 مارس المقبل ضد المنتخب الكيني في نطاق تصفيات مونديال 2010 فإن هذا النوع من المواجهات يتطلب اعدادا خاصا ودقيقا ومنافسين من الحجم الثقيل لاختبار القدرات وكان ان تجدد اللقاء مع هولندا بعد 15 سنة كاملة لكن الرغبة في مواكبة لقاء من طراز عالي تبقى هي نفسها. هذه السهرة الكروية ستكون لا محالة واعدة للغاية وتحمل في طياتها العديد من التساؤلات خاصة بعد أن قضى الممرن كويلهو أكثر من 6 أشهر على رأس المنتخب ولاحت بعد بصماته في تغيير المجموعة من لقاء إلى آخر. فالمجموعة التي وجه لها الدعوة لخوض لقاء اليوم ليست نفسها التي خاضت اللقاء الودي مع غانا وبالتالي فان التجارب ما زالت متوصالة ولو أن كويلهو قال أن التركيبة بدأت تلوح بنسبة 80 بالمائة وأنه يعول على هذا اللقاء ليكون اللاعبون التونسيون في مستوى طموحات الانصار مردودا ونتيجة ويكفي لبلوغ ذلك التحلي بالعزيمة والقليّب. كما ركز اعداده للمباراة على تفادي التوزيعات العالية نظرا للقامة الطويلة للهولنديين واللعب بتمريرات أرضية قصيرة واعتماد اللعب الجماعي مع الحرص كل الحرص على التركيز والحذر والتثبت. هذه التوصيات من شأنها أن تساهم في ظهور المنتخب الوطني بوجه وضاء خاصة وهو يتألف من عناصر لها خبرة وصنعة ومتعودة على النسق السريع مثل الجعايدي وغزال وحقي وبن زكري والراقد والدمعي وأيضا كامو وبلعيد والسايحي والعلاقي وجمعة والشرميطي إضافة طبعا إلى العناصر الفتية مثل الجمل والسويسي والتايب وشمام وبن راضية. إذن اختبار هام للغاية أمام منتخب بارز للغاية يحتل المرتبة الثالثة أوروبيا ويضم عناصر ممتازة للغاية انتشرت فوق الملاعب الأوروبية وأصبحت نجوما بارزة مثل لاعبي ليفربول كويت وبابل ورباعي ريال مدريد فان ديرفارت وروبن وشنايدر وكلاس يان هنتيلار ولاعبي ارسنال روبن فان بيرس واندهوفن ابراهيم أفيلاي والبيارن نايغل وآجاكس فان دير فيل وغيرهم. إذن سهرة كروية واعدة للغاية تشجع على الحضور الجماهيري الكبير بما أن الدخول مجاني للأطفال أقل من 12 سنة والجنس اللطيف أي أن العائلات ستكون في الموعد هذه الليلة كما أن لجنة التنظيم وفرت مائة حافلة لضمان النقل الجماهيري علما أن المباراة ستديرها لجنة تحكيم مصرية بقيادة الحكم عصام عبد الفتاح. حفيظ بن عاشور الدخول مجانا للجنس اللطيف والأطفال دون 12 سنة تعلم الجامعة التونسية لكرة القدم ان الدخول مجاني الليلة للاطفال دون 12 سنة والجنس اللطيف في لقاء المنتخب الوطني مع نظيره الهولندي بملعب 7 نوفمبر برادس عبر الابواب B C D وE فقط.