ملعب المنزه - طقس بارد - جمهور قليل العدد - تحكيم فؤاد البحري بمساعدة عاطف المهدي ونعمان بن جويرة - الحكم الرابع عبد الله قصارة - المراقب محمد الدبابي انذارات ضد خالد الزعيري - نبيل حامد (من الملعب التونسي) محمد الزوابي - وائل البحري - الأسعد الدريدي (من أمل حمام سوسة) الهدف: أحمد خنشيل (77د) الملعب التونسي: وسام النوالي - محمد الشارني - جمال رحومة - خالد الزعيري - بلال يكن - نبيل حامد (إيهاب المساكني 61د) - زياد الهمامي - أرتور كوكو - محمد الجديدي - محمد السليتي (أرستيد 79د) وجميل خمير (سايكو تيميتاي 61د). أمل حمام سوسة: محمد الزوابي - وائل البحري - غازي عبد الرزاق - محمود الخميري - محمد علي بنور - فرنك ميشال - محمد صالح الدربالي - الأسعد الدريدي (أحمد خنشيل 57د) - أيمن بن فضل - محمد أمين العويشاوي (محمد دحمان 79د) ومحمد بن قويدر (جوبيتار 89د). كم كان الانتصار ثمينا بالنسبة إلى أمل حمام سوسة أمس ضد الملعب التونسي الذي ظهر بوجه محتشم لم يرض أحباءه الذين غادروا ملعب المنزه غاضبين ساخطين على كل شيء... ومرّ الشوط الأول فاترا وخاليا من الحيوية والأهداف رغم أن السيطرة كانت للملعب التونسي إلا أن كل الفرص التي أتيحت لمحمد السليتي وجميل خمير ومحمد الجديدي ذهبت أدراج الرياح ولعل أكبر هذه الفرصة كانت في الدقيقة 11 حين سدّد محمد الجديدي بقوة إلا أن الحارس محمد الزوابي تصدى لكرته بنجاح كما أن بلال يكن أخفق في مغالطة الحارس محمد الزوابي في الدقيقة 12 بعد تسديدة من بعيد، ومقابل ذلك كان أمل حمام سوسة يرد بين الحين والآخر عن طريق الهجومات المعاكسة ومصدرها محمد بن قويدر ومحمد أمين العويشاوي وكاد الأول افتتاح النتيجة في مناسبتين حيث حاول في المرة الأولى رفع الكرة بالحارس إلا أنها ضاعت وفي المرة الثانية ارتطمت كرته بالعارضة... ولئن قام مدرب الملعب التونسي فريد بن بلقاسم بتحويرين في الوقت نفسه باقحام إيهاب المساكني وسايكو تيميتاي عوضا عن نبيل حامد وجميل خمير فإن غياب التجسيم ظل على حالة ولاح جليا أن الأمور الفنية والمسائل التكتيكية ظلّت دون المأمول الشيء الذي أغضب جمهور الملعب التونسي وخاصة أن فريق أمل حمام سوسة كانت له بعض المحاولات عن طريق محمد بن قويدر (60د) وأمين العويشاوي (61د) ولكن الدقيقة 77 حملت في طياتها الجديد حيث تمكن أحمد خنشيل من تسجيل الهدف الوحيد في المباراة بعد هفوة ارتكبها الحارس وسام النوالي في إرجاع الكرة (1-0) وهكذا دخل اللقاء في منعرج جديد حيث تراجع أبناء حمام سوسة إلى الدفاع للمحافظة على هذا الهدف في حين نزل أبناء الملعب التونسي بكل ثقلهم إلى الهجوم ورغم ذلك بقيت النتيجة على حالها وقد أسعدت الزائرين وتركت الحسرة في قلوب المحليين... المنجي النصري