بمناسبة الأحتفال بخمسينية عيد الجمهورية سيكون لجمهور مهرجان عيد البحر بالمهدية الذي بلغ هذا العام دورته الثالثة عشرة موعد في سهرة الليلة مع فرقة اولاد الجويني العالمية على ان ينزل الستار على فعاليات المهرجان يوم الاربعاء بعرض للمطرب جمال الشابي وفرقة الفنون الشعبية الصينية وكانت هذه الدورة شهدت عدة أنشطة ثقافية وبيئية ومسابقات رياضية وفقرات تنشيطية متنوعة أبرزها تذوق السمك المشوي ورغم كل هذه الفقرات فإن مهرجان عيد البحر بالمهدية لم يعد يروق لجمهوره الذي بات ينتظر حضور أسماء فنية كبيرة وهو ما يدفعه للتحوّل الى المنستير او سوسة لحضور سهرات الكبار. هيثم هلال ونوال بن صالح في نابل يسهر جمهور نابل غدا الثلاثاء مع المطربين الشابين هيثم هلال ونوال بن صالح ضمن فعاليات الدورة العشرين للمهرجان الصيفي بنابل التي أنطلقت يوم الجمعة وتتواصل الى غاية يوم 20 أوت القادم ولئن برمجت هيئة المهرجان بإدارة الأستاذ زهير مراد عدة عروض فنية أبرزها لصوفية صادق يوم 26 جويلية فإنّ أحباء المسرح سيكون لهم النصيب الأوفر من العروض من خلال مسرحيات «من يبقى من الضحك كان حجرو» (2 أوت) و«عيطة» (8 أوت) و«الكابس والفيتوري» (16 أوت) و«للصبر حدود» (18 اوت) و«درويش الفصعة» (20 أوت). عبد الرزاق قليو الليلة في السواسي يحيي الليلة المطرب الشعبي عبد الرزاق قليو السهرة الرابعة المبرمجة ضمن فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمهرجان سيدي الناصر للعادات والتقاليد ومحمد الصغيّر الساسي للشعر الشعبي بالسواسي التي تستقبل في سهرة الغد المسرحي لسعد عثمان في عرض مسرحي بعنوان «الزوّالي باشا» فيما ستخصّص سهرة الخميس (الأختتام) لثلاثي الأحلام صحبة الفنان محمد رمزي. مهرجان الشابة الى أين؟ تنطلق يوم 27 جويلية الجاري فعاليات دورة جديدة من مهرجان قبوّدية تحت إدارة الأستاذ الهادي الوماني، ومن المنتظر ان تخصّص سهرة الأفتتاح للفن الشعبي مع المطربة منيرة الساحلية أمّا بقية السهرات فتتضمن عرضا لبالي مليكة الهاشمي (28 جويلية) وسهرة الرياضات الدفاعية مع البطل العالمي الصادق كوكا (29 جويلية) وحفلا للمطربة سمية الحثروبي (30 جويلية) وعرضا لمجموعة سهر الليالي (31 جويلية) ومسرحية الزوالي باشا للسعد عثمان (غرة أوت) فيما خصصت سهرة الأختتام لمجموعة حمدان الصعيدي. هذا البرنامج ورغم اجتهاد إدارة المهرجان لتسطيره فإنه لم يرتق الى ما يصبو إليه جمهور الشابة وبدا جافا بلا روح شأنه شأن الدورة الفارطة فإلى أين يا مهرجان قبّودية؟