انطلقت الابحاث في هذه القضية على اثر مكالمة هاتفية من المستشفى الجهوي بباجة مفادها قبول شاب في العقد الثاني من العمر مغمى عليه ويحمل اصابة بجنبه بواسطة الة حادة وبناء على ذلك تحولت دورية امنية الى المستشفى المذكور لسماع اقوال المتضرر والذي وبعد تحسن حالته الصحية افاد انه وقع في خلاف مع المتهم بسبب جهاز هاتف جوال ادعى انه على ملكه وقد تطورت المشاجرة بينهما عمد على اثرها هذا الاخير الى التوجه نحو محل سكناه ثم عاد الى موطن الواقعة ومباشرة وجه له طعنة على مستوى جنبه بواسطة سكين حادة النصل فأحس بأوجاع شديدة ثم بعد ذلك لم يعد يتذكر اي شيء الى ان استفاق داخل المستشفى. وبالتحري مع المظنون فيه اعترف بما نسب اليه واشار الى ان المجني عليه حاول ان يفتك له هاتفه الجوال ولما منعه من ذلك شتمه وطعن في رجولته عندئذ انتابته حالة غضب فتوجه الى محل سكناه وجلب سكين المطبخ وطعنه بها على مستوى جنبه وعلى اثر هذه التصريحات وجهت له دائرة الاتهام تهمة محاولة قتل نفس بشرية عمدا (الفصل 205 من المجلة الجزائية) واحالته بحالة ايقاف على انظار القضاء فسلطت عليه المحكمة حكما يقضي بسجنه لمدة 5 اعوام.