ملعب 7 نوفمبر برادس جمهور غفير جدا تحكيم بقيادة طوم هينيغ اوفريبو بمساعدة ايج هولن وروزنيبن (طاقم نرويجي) النادي الافريقي الترجي الرياضي (3/0) الاهداف بامضاء زهير الذوادي (28د) واسامة السلامي (53د) اثر ضربة جزاء و61د) الانذارات: بلال العيفة انيس العمري اسامة السلامي محمد تراوري زهير الذوادي (النادي الافريقي) ادغار لوي العربي جابر (الترجي الرياضي) اقصاء: ادغار لوي لحصوله على الانذار الثاني النادي الافريقي: صابر بنرجب بلال العيفة انيس العمري محمد الباشطبجي حلمي حمام وسام بن يحي حمزة المسعدي (كريم السعيدي) خالد السويسي اسامة السلامي (نور حضرية) محمد تراوري (فنسان تشالا) زهير الذوادي الترجي الرياضي: العربي الماجري زياد الدربالي خليل شمام وسام العابدي ادغار لوي العربي جابر ادغار لوي العربي جابر خالد القربي (وجدي بوعزي) وليد التايب (يوسف المساكني) اسامة الدراجي مايكل اينرامو هنري بيافوني (حمزة الباغولي). بغاية واحدة تقريبا، دخل النادي الافريقي وضيفه الترجي الرياضي الى دربي العاصمة رقم 106 بهدف الخروج بالفوز رقم 26 بالنسبة لفريق باب الجديد والانتصار رقم 40 بالنسبة لابناء باب سويقة في تاريخ لقاءات الفريقين وبعد الرقوف دقيقة صمت ترحما على روح والدة المدرب عبد الحق بن شيخة اعطى الحكم طوم هينيغ اشارة انطلاق المباراة. البداية كانت من جانب الترجي الرياضي الذي اعتمد على مهاجمين صريحين واول فرصة كانت في 2د على اثر ركنية لكن التسديدة الرأسية لزياد الدربالي اخطأت المرمى،، هذه العملية رد عليها النادي الافريقي بعملية ثلاثية تلتها تصويبة قوية من حلمي حمام مرت فوق مرمى الترجي الرياضي، اثر ذلك حاول النادي الافريقي كسب معركة وسط الميدان وهو ما جعله يكون سباقا على الكرة ليتحصل على مخالفة في 12د نفذها وسام بن يحي مباشرة لكن الحارس العربي الماجري يتدخل بصعوبة ويخرج الكرة الى الركنية.. وما ان شعر بالخطورة حتى عاد الترجي الرياضي للهجوم وتوفرت له فرصة بارزة في 18د عن طريق مايكل اينرامو لكن تدخل معه الحارس صابر بن رجب وينقذ فريقه من خطر محقق. وتواصلت استفاقة الترجي الرياضي وكاد وليد التايب أن يفتتح التسجيل لو عرف كيف يستغل الامداد الذكي لزميله خالد القربي لكنه يرفع الكرة بالحارس ويخطئ المرمى وابرز فرصة في هذه الفترة كانت في 25د لفائدة الترجي الرياضي الذي كاد ان يفتتح النتيجة على اثر ركنية لكن التصويبة الرأسية للعربي جابر ارتطمت بالارض وغادرت الميدان. اجابة النادي الافريقي كانت قوية فبعملية كلاسيكية يتوغل حمزة المسعدي ويوزع في اتجاه زهير الذوادي الذي كان قبالة المرمى وبتسديدة ارضية يغالط الحارس العربي الماجري ويفتتح النتيجة لصالح فريقه (1/0) في 28د. اثر هذا الهدف حاول الترجي الرياضي العودة في النتيجة لذلك نزل الهجوم بكل ثقله وهو ما جعل النادي الافريقي يلجأ الى سلاح الهجومات المعاكسة خاصة امام سرعة اسامة السلامي وزهير الذوادي والمهارات الفردية لحمزة المسعدي لكن مع ذلك فقد انحصر اللعب خلال هذه الفترة في منطقة وسط الميدان لينتهي هذا الشوط بتقدم النادي الافريفي بهدف لصفر . في الشوط الثاني ومنذ البداية قام الاطار الفني للترجي باقحام اللاعب يوسف المساكني الذي كاد ان يعدل النتيجة في 49د بعملية فردية لكنه اطنب في المراوغة وفي 51د وعلى اثر هجوم منسق للترجي تدخل بلال العيفة وقطع الكرة في منطقة وسط الميدان طالب على اثرها لاعبو الترجي بمخالفة لكن الحكم يطلب مواصلة اللعب لتصل الكرة إلى وسام بن يحيى الذي توغل في منطقة الجزاء لتقع عرقتله من قبل العربي جابر فلم يتردد الحكم النرويجي في الاعلان عن ضربة جزاء نجح في تحويلها الى هدف ثان اسامة السلامي في 53د. سلاح الهجومات المعاكسة الذي اعتمده النادي الافريقي كاد يأتي بالهدف الثالث في 56د عن طريق اسامة السلامي الذي سدد بقوة من خارج منطقة 18 متر تصدى لها الحارس العربي الماجري على مرتين.. وتواصلت معاناة الترجي الرياضي في منطقة وسط الميدان التي اكتسحها النادي الافريقي بفضل تحركات وسام بن يحي واسامة السلامي، هذا الاخير توصل الى تثليث النتيجة في 61د على اثر تصويبة قوية اصطدمت الكرة بكتف العربي جابر وغالطت الحارس العربي الماجري لتصبح النتيجة (3/0) لصالح النادي الافريقي. هذا الهدف اثر سلبا على معنويات فريق باب سويقة لكن بعد دخول حمزة الباغولي تحرك الترجي الرياضي وطالب بضربة جزاء في 75د اثر تدخل مدافع النادي الافريقي محمد باشطبجي امام وجدي بوعزي لكن الجكم اعلن عن ركنية. ورغم ذلك حاول الترجي الرياضي تذليل الفارق لكن خليل شمام يخفق في مناسبتين الاولى في 80د والثانية في86د وقد زاد اقصاء ادغار لوي الطين بلة حيث انهى الترجي الرياضي المباراة ب10 لاعبين فقط وهو ما جعل النادي الافريقي ينهي المباراة بكل سهولة خاصة امام الانهيار المعنوي لزملاء الحارس العربي الماجري لتنتهي المباراة بانتصار مستحق للنادي الافريقي في مباراة متوسطة لا غير. أكرم بودية
دي مورايس: أتحمل المسؤولية في الهزيمة وحظوظنا مازالت قائمة في البطولة صرح مدرب الترجي بعد المباراة بما يلي: أتحمّل المسؤولية الكاملة في حصول الهزيمة في أول «دربي» لي.. بدأنا المباراة كما يجب وخلقنا العديد من الفرص.. لكن بعد قبولنا الهدف الأول.. لعب منافسنا بإندفاع كبير.. وتأثر أداؤنا خاصة على مستوى وسط الميدان.. إضافة الى قبولنا هدفين في وقت كان أبنائي ينتظرون الإعلان على مخالفتين لفائدتهم.. صحيح أننا خسرنا «الدربي» لكن لاتزال حظوظنا قائمة من أجل المراهنة على اللقب.. وانتظر رد فعل قوي من اللاعبين في مباراة الاربعاء المقبل أمام الإسماعيلي المصري.. لا يمكن الحديث عن الحكم وأترك الحكم لغيري.. لكن أقولها ثانية أنني أتحمل المسؤولية كاملة في حصول الهزيمة وسأسعى مستقبلا الى احداث بعض التغييرات التي يمكن أن يستفيد منها الفريق.. وبخصوص الظهيرين الدربالي وشمام أؤكد مجددا أنني الوحيد الذي يتحمل هذه الاختيارات وليس أمامي أي حل سواء.. تجديد الثقة فيهما». محسن نعمان عبد الحق بن شيخة: عائلتي أصرّت على عودتي إلى تونس صرح مدرب النادي الافريقي عبد الحق بن شيخة بعد اللقاء بما يلي: «أصرّت عائلتي على عودتي الى تونس والوقوف الى جانب الفريق في هذا «الدربي» بعد حضور جنازة والدتي فرغم أن جميع أعضاء الهيئة تركوا لي حرية البقاء وإتمام بقية المراسم إلا أن العائلة كان لها رأي آخر وهو واجب المهنة الذي يحتم علي العودة. وعند مصافحة اللاعبين قرأت في عيونهم رسالة واضحة المعالم ألا وهي الفوز لروح الوالدة، وعاهدوا أنفسهم على التخفيف من وطأة الفاجعة بفوز يزيح عني كابوس الألم والحسرة. لقد كانوا فعلا في المستوى وأنجزوا ما أتفقوا عليه فيما بينهم، فعلا خففوا من أحزاني وقدموا لي هدية معنوية تتمثل في قضاء الأيام القادمة في راحة بال والعمل بنفسية هادئة، لن أنسى هذه الوقفة الإنسانية، لقد وجدتها من كل الأطراف: هيئة مديرة ولاعبون وخاصة جماهير النادي التي صفقت لي وهتفت باسمي ورفعوني على الاعناق بعد المقابلة.. ما حصل اليوم في رادس وما سبقه سيبقى في ذهني.. راسخا». المنصف الغربي أسامة السلامي: خططنا للفوز من أجل بن شيخة.. والسباق مازال طويلا أفادنا لاعب النادي الافريقي أسامة السلامي بعد المباراة بالتصريح التالي: «لقد اتفقنا على الفوز في هذا المباراة من أجل عبد الحق بن شيخة وكان لنا ما خططنا له فعند سفره الى الجزائر ألقى علينا كلمة مؤثرة.. ووضعنا أمام مسؤلياتنا رغم أني سجلت هدفين الا أني لا أعتبر نفسي قدمت الكثير وأعتقد أن هذا «الدربي» هو الأقل مستوى بالنسبة لي من الناحية الفنية ولكن الأهم من حيث النتيجة النهائية. أمر البطولة لم يحسم بعد فالجولات القادمة قد تأتي بالجديد والملاحقة مازالت على أشدها وأنا على يقين أن سيناريو الموسم الماضي سيعاد». الغربي للتعليق على هذا الموضوع:
