لقاء الذهاب لحساب الدور ربع النهائي من دوري أبطال العرب الذي جمع أول امس الاتحاد المنستيري ووفاق سطيف الجزائري بملعب بن جنات بالمنستير والذي انتهى بالتعادل بنتيجة 11 اقترن بحضور مكثف من قبل انصار الفريق الجزائري وعددهم فاق كل التوقعات، بل يمكن القول حسب الرقم الذي توفر لدينا أنه بلغ ضعف المنتظر والذي كانت هيئة نادي وفاق سطيف قد طالبت بتخصيص 1500 تذكرة الا أن المدارج المغطاة والجانب المخصص لأنصار الفريق الزائر قد ناهز الثلاثة آلاف وهذا الرقم لم يعرفه ملعب بن جنات في السابق وهذا الاقبال المكثف تطلب بذل جهود كبرى من أجل احكام التنظيم من قبل الاطراف المتدخلة ويمكن القون أنها كسبت رهان التنظيم بعد أن جرت المقابلة في أفضل الظروف. تكريم مليك زرقان هيئة الاتحاد المنستيري تولت قبل ضربة البداية تكريم اللاعب مليك زرقان الذي كان تقمص زي الاتحاد المنستيري في التسعينات وهو الذي لعب كذلك في صفوف وفاق سطيف وقد ترك في رحلة احترافه في الاتحاد الى جانب مواطنه كمال عجاص افضل الانطباعات. المدرب بن شيخة في الموعد عبد الحق بن شيخة مدرب النادي الافريقي تابع المباراة في المنصة الشرفية وقد جاء لتحية أبناء بلده وكان محل حفاوة كبيرة من قبل الجماهير التي تابعت اللقاء عندما وقع الاعلان عن حضوره مع تقديم التعازي اليه من طرف مذيع الملعب. ثالث تعادل للاتحاد مباراة الذهاب لأول أمس التي اجراها الاتحاد المنستيري داخل قواعده على عكس الدورين الماضيين انتهت بنفس النتيجة التي حققها لحساب الذهاب في المقابلتين السابقتين وقد كانتا خارج القواعد اما النتيجة فهي التعادل 11 وتسنى له اجتياز عقبة منافسيه في الاياب، علما بأن لقاء أول أمس هو السابع على مستوى النتيجة الميدانية في رصيد مشاركاته في دوري أبطال العرب وهذا على عكس منافسه الحامل للقب الدورتين الماضيتين. مباراة الأوراق المكشوفة في اعقاب المباراة وخلال اللقاء الاعلامي تبين بوضوح من خلال التصريحات أن كلا المدربين يعرفان جيدا كل الجزئيات عن الفريقين، فمدرب الاتحاد المنستيري لطفي رحيم أكد على الجانب المتعلق بالفرديات التي يضمها الفريق الجزائري، في حين ركز مدرب وفاق سطيف عز الدين اية جودي على نقطة قوة فريق المنستير المتمثلة في الكرات الثابتة واللعب السريع مع الاعلان بأنه قد تابعه في مقابلتي النجم الساحلي والملعب التونسي وكل شيء أصبح مكشوفا كما يقال.