ادانت الدائرة الجنائية الثالثة بالمحكمة الابتدائية بتونس متهما في العقد الرابع من عمره وقضت بسجنه مدى الحياة وذلك بعد ان تعمد في شهر سبتمبر 2008 قتل زوجته خنقا بعدما اصيب بمرض نفسي شخصه الطبيب الفاحص وذكر خلال تقريره بان المتهم يعاني مرض الجرح النرجسي والمرض الزوجي. ورغم ان المتهم قد ربط مع زوجته الهالكة علاقة عاطفية دامت 9 سنوات تواصلت بعد الزواج الا انه وخلال سنة 2007 تعكرت حالته النفسية وفقد شهية الاكل واصبح يعاني من الارق وسئم الحياة حسب ذكره فقرر اللجوء الى طبيبة عامة فمنحته بعض الدواء ولكن حالته لم تتحسن كما ان زوجته وحسب تصريحاته كانت تبعده كلما حاول الاقتراب منها وبتاريخ الواقعة ولما كانت الهالكة نائمة بغرفة النوم اقترب منها المتهم في البداية ووضع يده على كتفها فدفعته ثم فقام بتمرير يده اليمنى خلسة تحت عنقها وضغط عليها بكلتا يديه بقوة ثم تولى خنقها «بكشكول» كانت تلف به رأسها ولما تأكد من وفاتها اتصل بشقيقه واعلمه بالواقعة واتصل كذلك بشرطة النجدة واعلم عن الواقعة وفي كامل تصريحاته اكد المتهم انه قتل زوجته دون وعي وادراك منه وبعد مثوله اول امس امام الدائرة الجنائية الثالثة بابتدائية تونس اعاد اقواله السابقة. وقررت المحكمة بعد سماع اقواله وبعد المفاوضة سجنه مدى الحياة.