نشرت مؤخرا قضية مقتل الطالبة والتي جدت وقائعها خلال بداية السنة التربوية من سنة 2006 بمعهد العلوم الفلاحية بالعاصمة والتي ادين فيها الجاني وقضي في شأنه بالسجن مدى الحياة. وبطلب من الدفاع تم تأجيل النظر فيها الى جلسة لاحقة. جدت الواقعة خلال شهر سبتمبر وتلقت الضحية 16 طعنة في اماكن مختلفة من جسدها. وجاء على لسان المتهم بأنه اقدم على فعلته دون اضمار واكد بأنه على ارتباط بالهالكة وسرعان ما تعكرت علاقته بها. مضيفا انه كان ينوي الارتباط بها رسميا وقد فاتح عائلتها في الامر وبعد تلقيه لرد مستفز مر بأزمة نفسية وتلقى العلاج ثم واصل دراسته وخلال احد الايام وعند خروجه والهالكة من قاعة الدراسة صفعها وذلك بسبب الارسالية التي تلقاها منها والتي ابلغته فيها بنهاية علاقتها به وبتاريخ الواقعة توجه الى المعهد المذكور وبداخل محفظته سكين وعند مروره امام السبورة المعدة لتعليق جداول اوقات التدريس لمسها من كتفها وناداها باسمها غير انها ردت عليه بعنف واستفزته عندها اشتد غضبه ومباشرة اخرج السكين وانهال عليها طعنا وهو في حالة هستيرية.