تم العثور في بداية الاسبوع الحالي على جثة مجهولة الهوية وسط واحة لالة من ضاحية قفصة تبين اثرها أنها لأحد الاشخاص المفقودين منذ يوم الخميس الفارط وقد أكدت لنا مصادر طبية أن الجثة تحمل آثار عنف بآلة حادة على مستوى الرأس وقد تم جلبها الى مستشفى قفصة في حالة بداية تحلل اعتبارا لكون جثة الضحية لبثت على ما يبدو في مكان الجريمة منذ أربعة أيام أي منذ مغادرة الضحية لمنزله حسب رواية زوجته التي أكدت أن بعلها أعلمها أنه سيذهب الى زيارة أحد الأولياء الصالحين بضاحية القصر على أن يعود في المساء لكنه لم يرجع وساورتها الشكوك على خلفية عدم تعوده على المبيت خارج منزله لتنطلق اثرها الابحاث عنه لكن دون جدوى الى أن بلغهم نبأ قبول احدى الجثث بمستشفى قفصة أين اطلعوا عليها ثم تأكدوا من كونها للضحية الذي تم دفنه أول أمس وسط أجواء محفوفة بالحزن والأسى نظرا لما عرف به المرحوم من دماثة اخلاق وطيبة معشر سواء في صفوف أقربائه أو جيرانه ووسط محيطه المهني.. للاشارة فإن الضحية كان قد أحيل منذ فترة على التقاعد أي أنه يبلغ من العمر قبل وفاته 60 عاما.