من زار نعمان حمدة في مستشفى أمراض الأعصاب أو شاهده في غيبوبة وصلت إلى أشهر في غرفة إنعاش لا يقدر إلا على قول سوى سبحانه مغير الأحوال . والأكيد أن لا نعمان حمدة ولا غيره كان يأمل في عودته للركح وللفعل المسرحي بعد أن شلت حركته بالكامل وأضحت حالته ميئوسا منها. لكن بعد بداية تعافيه حاول العودة للركح منذ أشهر (تحديدا في شهر ديسمبر) للمشاركة في مسرحية «سفر» لسليم الصنهاجي غير أن ذلك العرض تم بشروط الاطباء الذين اشرفوا على هذه العودة وحضروا العودة وكانت «الأسبوعي» قد تحدثت عن ذلك في عددها الصادر يوم 22 ديسمبر .2008 لكن الجديد الآن هو العودة الرسمية لنعمان حمدة التي ستكون بصفة عادية وطبيعية ككل الممثلين كما ارتأى ذلك الأطباء المباشرون لعلاجه. وستكون العودة من خلال سلسلة عروض لمسرحية «سباحة حرة» من 16 أفريل إلى 16 ماي بفضاء نجمة الشمال. وعلى امتداد ساعة وربع الساعة سيكون نعمان حمدة على الركح متقمصا دوره كالعادة ودون نصائح طبية مفروضة عليه من أطبائه. بمعنى أوضح سيكون يوم 16 أفريل هو الموعد الرسمي لعودة نعمان حمدة للركح كما عهدناه في عدة أعمال وادوار مسرحية سابقة مثل «كلسانهم» و«ليلة الأحد» و«عقاب سهرية» و«عيشة حلوة» و«اوديب الطاغية».. وسيشاهد الجمهور نعمان حمدة خريج المعهد العالي للفن المسرحي في دور متلون التعبيرات في مسرحية «سباحة حرة» التي تتناول حكاية رجل وامرأة يفضلان عالم الانزواء والوحدة على عالم الناس والاكيد ان نعمان حمدة في انتظار اصدقائه لتجديد العهد بمناسبة هذه العودة غير المنتظرة للركح. وحيد للتعليق على هذا الموضوع: