لئن جازف النادي الصفاقسي يوم الخميس الماضي أمام النجم الساحلي وكسب الرهان الذي لم يقتصر على الاقتناع بوجود العديد من الطاقات الخلاقة القادرة على اعطاء الاضافة كرضوان الجوهري ودومنيك داسلفا ومروان امغري وفرج البنوني وشاكر البرقاوي وغيرهم ممن ظلوا احتياطيين او خارج المجموعة احيانا بل ان الرهان سيولد طاقات اكبر لدى اللاعبين الاساسيين الذين اصبحوا غير مطمئنين على مراكزهم قصد تشريف الفريق اولا ودعم صورته المشرقة في المحافل العربية وتاكيد جدارتهم بالانتساب منذ بداية الموسم للتشكيلة الاساسية وبناء على ذلك ينتظر ان نلمس بصمة مباراة النجم امام الوداد وهي بصمة ميزت المجموعة الشابة بالاداء الرجولي وبالتسلح بالعزيمة والارادة وتقديم كل ما تملك من امكانيات وطاقات لارضاء الجماهير العريضة ولمكافاة المسؤولين والاطار الفني على جهودهم المضنية التي اوصلتهم الى هذا المستوى الرفيع. طريقة هجومية حذرة والأكيد ان الممرن غازي الغرايري وبقية اعضاء الاطار الفني الذين عاينوا مع اللاعبين المنافس في اكثر من مناسبة اعدوا العدة الكافية على امل ان يجددوا السناريو الذي حصل امام اهلي بنغازي الليبي او حتى اقل منه بقليل قصد الذهاب الى الدارالبيضاء بمعنويات مرتفعة وبحظوظ وافرة للارتقاء للدور النهائي.. وبما انهم يقفون اليوم امام فريق من الحجم الثقيل رغم تراجع نتائجه في الفترة الاخيرة فان الممرن قد يعتمد طريقته المالوفة وهي تتميز بالهجوم الحذر ونعني بذلك تغطية وتحصين المواقع الخلفية وتعزيز خط الوسط والقيام بالهجومات بدون هوادة قصد النيل من شباك المنافس في أكثر من مناسبة مع السعي الى المحافظة على عذارة الشباك لان قبول هدف له وزنه اثناء عملية الترشح. كلهم في الموعد والأكيد ان الممرن سيجد نفسه امام صعوبة وحرج الاختيار بعد بلوغ كل اللاعبين اوج الاستعدادات البدنية والفنية وحتى النفسية باختبار الرغبة الجامحة التي اصبحت تعدو كل طرف لحمل الزي وتشريفه والاكيد ان وضع التشكيلة الاساسية سياخذ بعين الاعتبار عامل الخبرة والطموح حتى يخرج الفريق بنتيجة تزيد من كثافة الاقبال الجماهيري على المواعيد الحاسمة التي تنتظره في نهاية هذا الموسم وقد يعتمد المدرب على كل من جاسم الخلوفي وحمدي البوزيدي (او ايمن بن عمر) وهاشم عباس وحمدي رويد وعصام المرداسي وكريم النفطي وشادي الهمامي وهيثم المرابط وفرج البنوني (او صوما نابي) وحمزة يونس وكواسي بلاز مع الاستنجاد بدومنيك وشاكر البرقاوي وحسين جابر وغيرهم في الابان. تحكيم سعودي هذا وقد عين الاتحاد العربي لكرة القدم طاقما من المملكة العربية السعودية بقيادة عبد الرحمان العمري وبمساعدة عبد العزيز الكثيري وبعد العزيز الاسمري مع اضطلاع ظافر ابو رندة بمهمة حكم رابع.