رغم المجهود الذي بذله الأطباء لانقاذ رجل له من العمر حوالي 40 سنة إلا أنه توفي متأثرا بحروقه العميقة وذلك يوم 11 أفريل 2009. وتفيد أقوال الشهود أن الرجل أصيب بنزلة برد خفيفة فعمد إلى دهن كامل جسده بالكحول وفي الأثناء أشعل عود ثقاب لتدخين سيجارة فالتهمت النيران جسده فحاول الحاضرون اطفاءها دون جدوى عندها تم الإسراع بنقله الى مستشفى معالجة الحروق ببن عروس إلا أنه توفي. هذا ما صرح به الشهود في انتظار ما ستتوصل له الأبحاث لتحديد المسؤولية... هذه الأبحاث يجريها أعوان الأمن الوطني بحي ابن خلدون بإذن من ممثل النيابة العمومية بمحكمة تونس الابتدائية علما بأن الجثة أودعت على ذمة الفحص الطبي.