حطم كما هو معلوم النادي الصفاقسي الرقم القياسي في تونس في مجال المقابلات الرسمية في موسم واحد اذ اجرى يوم امس المباراة السابعة والاربعين وهو مقبل على تجاوز المباراة الخمسين والاكيد ان هذا الماراطون المتصاعد لا بد ان ينعكس على صحة وعلى مردود لاعبيه ومن حسن الحظ ان كان بين ايادي امينة فنيا وطبيا ليتجاوز التزاماته بنجاح وبأخف الاضرار. زوبعة مباراة النجم لن تتكرر واذا كانت الاخبار التي سبقت تباريه مع النجم الساحلي في الجولة الماضية بالبطولة قد اثارت زوبعة وتآويل شتى وخرج من ها مرفوع الرأس وجنب نفسه متاهات يصعب الانفلات منها لو انقاد للهزيمة فان تحول الى باجة باقل من التشكيلة الثانية ان شئنا يوم الخميس القادم مفروض عليه فرضا ولا يمكن ان يثير التعاليق او احتجاج الفرق المعنية بالسقوط اذ انه سيمتطي الطائرة في نفس اليوم على الساعة العاشرة والنصف صباحا بوفد لا يقل عن العشرين لاعبا لمواجهة الوداد يوم السبت 25 افريل ولا يمكن له اطلاقا ارجاء عملية الذهاب الى المغرب الى يوم الجمعة خصوصا وانه يعلق آمالا كبيرة على مباراة الوداد وتعادله معه في صفاقس يفرض عليه بذل جهود مضنية للعودة كالعادة بورقة الترشح من المغرب والتي اضحى متعودا عليها كما حصل منذ اشهر مع الرجاء وفي السنة الماضية مع الجيش الملكي رغم خوضه جزءا كبيرا من اللقاءين بعشرة لاعبين. السعيدي والجوهري وامغري ودومنيك في باجة وتبعا لكل هذا بات الوضع ملائما للحارس لطفي السعيدي الذي تألق في الموسم الماضي بشكل يدعو الى الاعجاب امام الاولمبي الباجي وايضا لرضوان الجوهري ومروان امغري وداسلفا دومنيك ليكون في الموعد بباجة نظرا لأنهم غير مدرجين بالقائمة المعنية بالبطولة العربية هذا فضلا عن امكانية التعويل على لطفي بلحاج وطه عنتير وغيرهم من لاعبي الامال.