مثل مؤخرا امام انظار هيئة الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بتونس متهم في مقتبل العمر محكوم بالسجن مدى الحياة من أجل القتل المسبوق باضمار. وحسب الوقائع فان الابحاث انطلقت في القضية عندما تم العثور من طرف بعض المارة على جثة لامرأة ملقاة بغابة بالضاحية الشمالية. وباشعار السلطات الأمنية تحول رجال الامن الى المكان المذكور وكذلك ممثل النيابة العمومية، وبعد المعاينات الاولية تم نقل الجثة الى مستشفى شارل نيكول حيث وقع عرضها على الطبيب الشرعي وكانت تحمل اثار عنف وطعنات بالاضافة الى اختفاء اجزاء من الرأس كما كشفت التحريات ان جثة الهالكة القيت بالغابة قبل عدة ايام من العثور عليها. وبناء على مجموعة من المعلومات انحصرت الشبهة في شخص تربطهابه علاقة قرابة. وبايقافه اعترف بانه استدرج الضحية الى الغابة بعدما اوهمها انه سيشتري لها ملابس وهناك اعتدى عليها بساطور وسكين وبعدما تأكد من هلاكها تركها وعاد أدراجه الى مسقط رأسه بالشمال الغربي. وكانت المحكمة الابتدائية قضت في حقه بالادانة والسجن بقية العمر فطعن في الحكم ومثل مؤخرا امام انظار محكمة الدرجة الثانية فقررت تأجيل المحاكمة.