عاجل: غدا...تغيير في قطار صفاقس -تونس    عاجل : لطفي الجبالي مدربا جديدا للملعب القابسي    تفكيك مركزي تدليك لتعاطي الدعارة    عاجل: مطالب بضرورة إقرار إجباريّة مُناظرتي ''السيزيام'' و''النوفيام''    جريمة قتل بشعة تهزّ منطقة باب سويقة    غدا الاربعاء: الدخول مجّاني الى هذه المواقع.. #خبر_عاجل    وزارة الصحة تحذّر من السّمنة    ترامب: أردوغان رجل قوي يحظى باحترام روسيا وأوكرانيا... "أنا أحبه حقًا"    قرار جديد من وزارة العدل يحدد عدد العدول المنفذين ...تفاصيل    عاجل: تفاصيل محاولة اقتحام فرع بنكي بالمنستير دون سرقة أموال    المبارزة: 8 عناصر تمثل تونس في كأس العالم للشبان في اختصاص الفلوري من 30 اكتوبر الى 2 نوفمبر باسطنبول    تكريم الدكتور عبد الجليل التميمي في نوفمبر المقبل خلال حفل تسليم جائزة العويس للثقافة    الشركة الجهوية للنقل بالقيروان تتسلم خمس حافلات جديدة ومن المنتظر استكمال العدد الباقي قبل موفى 2026    17 ألف تونسي تحصلوا لأول مرة على قروض من مؤسسات التمويل الصغير    إنفانتينو: الفيفا ستساعد غزة في استعادة البنية الأساسية لكرة القدم    الترجي الرياضي: موعد التحول إلى بوركينا فاسو.. وغياب محتمل لنجم الفريق في مواجهة نادي راحيمو    أثار ضجة كبيرة: لاعب كرة قدم معروف مرشح في انتخابات الكامرون..ما القصة؟!    باجة: رئيس اتحاد الفلاحة يدعو الى توفير الاسمدة مع تقدم عمليات تحضير الارض بنسبة 85 بالمائة    شركة إسبانية لصنع ملابس الأطفال تخطّط لإحداث وحدة إنتاج في تونس    عاجل: حالات إختناق أخرى في قابس    عاجل/ أردوغان يحذر إسرائيل..وهذا هو السبب..    عاجل: ماكرون يهدّد بحلّ البرلمان الفرنسي مجدّدًا    بهذه الكلمات: ترامب يتغزّل بميلوني    وزير التربية: صرف 400 مليار لتأهيل المؤسسات التربوية    مدنين: دعوة الى تمكين حجيج جربة من اجراء الفحص الطبي بالجزيرة    عاجل : حبيبة الزاهي بن رمضان: تونسية تدخل قائمة أفضل 2% من علماء العالم    رصاص فال''دهن'' المنزلي.. شنيا هو وكيفاش يمثل خطر؟    عاجل/ بشرى سارة بخصوص صابة زيت الزيتون لهذا العام..    قضية استعجالية لوقف الانتاج ببعض وحدات المجمع الكيميائي التونسي بقابس..#خبر_عاجل    قضية اغتيال الشهيد بلعيد: أحكام بين الاعدام وعدم سماع الدعوى    غرفة التجارة والصناعة لصفاقس تستعد لإطلاق المنصّة الرقمية لإصدار شهادات المنشأ    الكاف: يوم تنشيطي بدار الثقافة بالقصور بمناسبة الاحتفال بالذكرى 62 لعيد الجلاء    التعادل يحسم المباراة الودية بين المنتخبين المصري والتونسي تحت 17 عاما    دوري إفريقيا لكرة السلة: إعفاء النادي الإفريقي من المشاركة في الدور التمهيدي    هل سيعود أداء الاقتصاد الأمريكي إلى التسارع؟    عاجل: غدا...الصيد البرّي ممنوع في أريانة وبنزرت    هل عادت كورونا؟: الدكتور رياض دعفوس يكشف..#خبر_عاجل    حركة "جيل زد" تدعو لاستئناف احتجاجاتها في المغرب    بطولة اولبيا الايطالية للتنس: معز الشرقي يودع المنافسات منذ الدور الاول    عاجل/ الكيان الصهيوني يخرق مجددا اتفاق وقف اطلاق النار..واستشهاد 3 فلسطينيين..    فاجعة صادمة: طفلة التسع سنوات تنتحر وتترك رسالة مؤثرة..!    رئيس مدغشقر: تعرضت لمحاولة اغتيال وأتواجد حاليا في مكان آمن    صحبي بكار: رئيس سابق للنادي الافريقي يقود عصابة تتامر في أحد مقاهي لافيات للاطاحة بمحسن الطرابلسي    وزارة التربية تصدر روزنامة المراقبة المستمرة للسنة الدراسية 2025-2026    طقس الثلاثاء: سحب كثيفة وأمطار غزيرة بالشمال والوسط ورياح قوية    سرقة "زهرة الجثة" النادرة من حديقة نباتات في ألمانيا    سوريا.. وفاة الملحن عثمان حناوي شقيق الفنانة القديرة ميادة    تحت ضغط المحتجين.. رئيس مدغشقر يفر من البلاد دون الكشف وِجْهَتِهِ    بعد انتخاب هيئة جديدة والاستعداد لدورة جديدة .. هل يكون موسم الإقلاع لمهرجان الزيتونة بالقلعة الكبرى؟    المهدية: منتدى العلاّمة الشيخ محمد المختار السلاّمي في نسخته الأولى ...الماليّة الإسلاميّة.. في عصر التكنولوجيا الرقميّة    مشاركة تونسية هامة ضمن فعاليات الدورة 46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي    عرض فني بعنوان "أحبك ياوطني" بالمعهد العمومي للموسيقى والرقص ببنزرت    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    أولا وأخيرا .. البحث عن مزرعة للحياة    الزواج بلاش ولي أمر.. باطل أو صحيح؟ فتوى من الأزهر تكشف السّر    وقت سورة الكهف المثالي يوم الجمعة.. تعرف عليه وتضاعف الأجر!    يوم الجمعة وبركة الدعاء: أفضل الأوقات للاستجابة    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محاكمة 3 من عمال شركة من أجل الاستيلاء على ما قيمته 166أ.د من زيت المحركات
نشر في الصباح يوم 28 - 04 - 2009

احيل على انظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقفصة 3 عمال باحدى شركة وقد حضروا للجلسة بحالة ايقاف لاتهامهم بكونهم عمدوا منذ سنة 2002 الاول والثاني لارتكاب جرائم الاستيلاء على منقولات عمومية من مستخدم بمؤسسة عمومية ذات صبغة تجارية وصناعية
والتدليس ومسك واستعمال مدلس والثالث المشاركة لهما في ذلك.
انطلقت الابحاث في هذه القضية اثر تقدم الممثل القانوني للشركة بشكاية الى وكيل الجمهورية بقفصة بتاريخ 24/9/2007 مصرحا ان الشركة افتقدت من مخازنها المركزية عدد كبيرا من براميل زيت المحركات وذلك باستغلال مجموعة من وصولات خروج مواد وتدليسها وان الشركة في شخص ممثلها القانوني توجه شكوكها في جريمة الاستيلاء على هذه الزيوت الى المتهمين الاولين المذكورين وكل من عسى ان يكشف عنه البحث مضيفا ان الشكاية هذه ليست الاولى من نوعها اذ عمد المشتكى بهما المذكوران وبمشاركة المتهم الثالث الى الاستيلاء على كميات اخرى من زيت المحركات وتم نشر قضية ضدهم في نفس الموضوع ولكنهم تمادوا في افعالهم مما اضطر الشركة الى اجراء تفقد دقيق في الغرض اثبت تعمد هؤلاء الثلاثة المذكورين الى الاستيلاء مرة اخرى على كميات كبيرة من الزيوت وبتوصلها بالشكاية المذكورة قررت النيابة العمومية بقفصة فتح بحث تحقيقي في الموضوع بتاريخ 19 نوفمبر 2007.
وبالتحرير عليه افاد الممثل القانوني للشركة ان الشركة تعرضت خلال الفترة الممتدة ما بين شهر افريل 2000 الى شهر سبتمبر 2007 الى الاستيلاء على كميات كبيرة من الزيوت الصناعية المعدة لصيانة محركات القاطرات وتقدر كمية الزيوت المستولى عليها قرابة 75 الف كيلوغرام بقيمة 166 الف دينار دون اعتبار الاداءات وتوجهت الشكوك نحو المتهمين الثلاثة المذكورين باعتبار الاثنين الاولين موظفين بالشركة والثالث لا يعمل بها وانما تولى شراء المسروق من المتهمين الاولين.
وباستنطاق المتهم الاول ذكر انه يعمل بالشركة منذ 1975 ويتمثل عمله في صيانة قاطرات الشركة مع مجموعة من زملائه كما يقوم باعداد وتحضير ما تحتاجه مصلحة صيانة وتجديد القاطرات من قطع غيار وزيوت محركات وللغرض كان يتولى تحرير وصولات خروج مواد بأن يضمن بها ما تحتاجه المصلحة من مواد ويعرضها على رؤسائه لامضائها ثم يقصد بها المغازة المركزية ويتسلم من المسؤول عنها السلعة المطلوبة مقابل وضع امضائه بخانة الموزع ثم يمد مصلحتها بالسلعة لاعتمادها في عملها وبالتالي فلا صحة لما اثير من انه عمد الى تحرير وصولات خروج مواد ودلس امضاءات رؤسائه واخراجه لكميات كبيرة من براميل زيت المحركات ونقلها خفية الى خارج مستودعات الشركة وباعها واستأثر بثمنها. وانكر صلته بمائة وسبعة وثمانين وصل خروج واصر على انه لم يحررها ولم يمضها وعلى انه حرر ستة منها فقط سلم على اثرها كميات الزيت الى المصالح المعنية.. واصر على الانكار.
اما المتهم الثاني فصرح بانه انتدب للعمل بالشركة بخطة سائق منذ 36 عاما وذلك بمستودعات الشركة ويتمثل عمله في استعمال شاحنات الشركة في نقل العمال والسلع ويذكر انه عمل بمصلحة التعديل منذ التحاقه بالمستودعات المذكورة ولا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد بمصلحة تجديد وصيانة القاطرات التي يعمل بها المتهم الاول، وان كلفه هذا الاخير في وقت سابق بنقل براميل زيت محركات على متن الشاحنة الى مقر المصلحة المذكورة او خارجها لبيعها للمتهم الثالث المذكور وذلك مقابل جزء من ثمن البيع وقد تعلقت بهذه المسألة قضية سابقة واودع السجن من اجلها وبزيادة التحرير عليه اصر على ان المتهم الاول عمد اكثر من مرة الى تدوين وصولات خروج برقم عمله ودعاه الى امضائها وامره بنقل براميل الزيت المستلمة من المغازة المركزية الى خارج المستودعات وبيعها للمتهم الثالث المذكور وذكر انه عمد ومنذ سنة 2000 وبتواطئ مع المتهم الاول الى اخراج عدد كبير من براميل زيت المحركات الى خارج مستودعات الشركة وبيعها للمتهم الثالث وكان هذا الاخير وكلما امده ببرميل زيت ينقده ثمنه ليتولى ايصاله الى المتهم الاول الذي يعطيه نصيبه المتمثل في مبلغ 40 دينارا من جملة 120 دينارا ويستأثر المتهم الاول بالباقي، واضاف بانه لا صحة لما ورد بتقرير التفقد من ان كمية زيت المحركات المستولى عليها بلغت حوالي ثمانين الف لتر ذلك انه يتذكر جيدا بأن ما نقله وبأمر من المتهم الاول لم يتجاوز العشرة براميل يضاف اليها العشرة براميل موضوع القضية السابقة الذكر.
اما المتهم الثالث فانكر اشتراءه لعشرة براميل زيت اضافية وذكر انه اشترئ فقط من عند المتهمين المذكورين الا عشرة براميل موضوع قضية سابقة حوكم من اجلها واودع من اجلها السجن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.