انطلقت الابحاث في قضية الحال تبعا لشكاية تقدمت بها المتضررة وهي سائحة نمساوية مقيمة بمدينة الحمامات افادت فيها انها تعرفت على المتهم الاول في القضية وهو من جنسية تونسية وتوطدت العلاقة بينهما فأصبحا صديقين وكانا في الاثناء يتبادلان الزيارات حتى انها تعرفت على صديقته الاخرى وهي سائحة ألمانية واصبحوا كثيرا ما يتقابلون وقد اعلمها المتهم في الاثناء انه يستعد لبعث مشروع مطعم سياحي بالمكان وهو يحتاج الى شريك في هذا المشروع وعرض عليها فكرة مشاركته سيما وانها تقيم بمدينة الحمامات فاستحسنت المتضررة الاقتراح وقررت الاشتراك مع المتهم وصديقته الالمانية وقد طلب منها للغرض تمكينه من مبالغ مالية متفاوتة وذلك ما تم فعلا حيث مكنت الشاكية المتهم من مبالغ مالية بلغت في جملتها 50 الف دينار كمساهمة في المشروع الا انه بعد تسلمه الاموال انقطعت اخباره واخبار صديقته الالمانية عن المتضررة التي حاولت الاتصال بهما الا انها لم تنجح الى ان اتضح انها تعرضت الى عملية تحيل من قبلهما فتقدمت بالشكاية موضوع قضية الحال. وقد احيل المتهمان على انظار القضاء من اجل تهمة التحيل.