القرار الذي اتخذته اللجنة الوطنية للتأديب التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم اول امس تجاه مدرب الاتحاد لطفي رحيم والذي جاء متضمنا لقرار حرمانه من الجلوس على البنك للاشراف الفني للفريق لمدة مقابلتين مع خطية بالف دينار وهي نفس العقوبة التي سلطت على مدرب الترجي فوزي البنزرتي ومساعده ماهر الكنزاري تم استئنافه من قبل هيئة الاتحاد لدى المكتب الجامعي وفق ما تنص عليه القوانين الخاصة بذلك وهذا باعتباره هيئة اعلى من اللجنة التي اتخذت القرار. ومعلوم ان القرار المتخذ لن يسمح للمدرب لطفي رحيم اذا لم يقع نقضه بمباشرة الشؤون التسييرية الفنية لفريقه في مقابلتي اختتام البطولة ونهائي الكأس وهو ما لم يحصل لاي مدرب في السابق كما انه اذا ما لم يصل الاتحاد الى القرار الذي يامله فانه سيكون في متناوله التشكي الى اللجنة الوطنية للتحكيم الرياضي التابعة للجنة الوطنية الاولمبية في مرحلة اخيرة. استياء في الأوساط الاتحادية وامال القرار المتخذ تجاه المدرب لطفي رحيم الذي يعد من أفضل المدربين على الساحة انضباطا وسلوكا ومعاملة وهو الاول الذي يتعرض له في مسيرته التدريبية بل انه والى جانب ذلك نقي السوابق عندما كان لاعبا ولم يمثل ولو في مناسبة امام لجنة التأديب ممرنا او لاعبا وهذا من الضروري اخذه بعين الاعتبار وقد افرز حصول استياء كبير في اوساط الاتحاديين مع الامل في رفع العقوبة خاصة ان الفريق سيلعب لاول مرة في تاريخ الجمعية دور نهائي للكأس طال انتظاره ويعتبر كنتيجة لجهود بذلتها كل الاطراف التي لها علاقة من قريب او من بعيد بالجمعية ولا يعقل ان يكون محروما من خدمات مدربه الذي كانت له مساهمة ذات بال في الوصول الى هذا الدور الذي يعتبر بمثابة العرس التتويجي للموسم الرياضي ومن الضروري ان تكون فيه كل الأطراف المعنية في الفريقين في الموعد مثلما تفرضه متطلبات المهرجان الختامي لعرس كرة القدم. ايمن العياري في الموعد اقصاء قائد فريق الاتحاد ايمن العياري من قبل الحكم اليوناني تولد عن الانذار الثاني الذي رفع في وجهه ولذلك فان العقوبة التي سلطت عليه هي كما يقتضيه النص القانوني المحدد للمخالفة المرتكبة والتي استوجبت الاقصاء لا تتجاوز الحرمان من اللعب في مباراة واحدة وهو ما اقرته لجنة التأديب عند نظرها في ماجد في مباراة الترجي والاتحاد ولا علاقة من وراء ذلك للعقوبة بالصفة الثانية كقائد فريق مثلما ذهب في اعتقاد البعض وقد حذفت تلك الازدواجية ولذلك سيكون ايمن العياري في الموعد في مقابلة الدور النهائي بعد ان يكون قد استوفى مدة العقوبة في مقابلة النادي الصفاقسي. فرناندو عند رئيس الجمعية المدافع السابق للاتحاد المنستيري ودولي منتخب الراس الأخضر والمحترف حاليا في نادي السيلية القطري فرناندو نيفاز كان عند رئيس الاتحاد المنستيري زهير الشاوش ظهر اول امس وهذا اللاعب الذي ارتفعت اسهمه وبرز بصفة خاصة في فترة انتمائه للاتحاد ترك افضل الانطباعات على مستوى المردود والأداء وقد تم التفريط فيه لفائدة نادي السيلية في شهر جويلية 2007 بمقابل مالي بلغ حوالي نصف مليار انذاك وهو اعلى مبلغ يسجله صندوق الجمعية من وراء تلك الصفقة مقدمة الى المنستير في هذه الفترة وجلوسه الى رئيس الجمعية قد يحمل معه امكانية العودة ولو ان العلاقة بينهما تعتبر جيدة الى أبعد الحدود وقد كان زهير الشاوش قد لعب دورا حاسما في تجديده لعقد المواصلة مع الاتحاد رغم الاغراءات التي وصلته انذاك من عدة اندية في جانفي 2007 وذلك العقد هو الذي مهد للاعب لمزيد التألق وشد الاهتمام اليه الى ان جاء عرض السيلية الذي انجزت على اثره الصفقة وجديد مداولات تلك الجلسة مرشحة للظهور نتائجها في قادم الأيام.