أفادت المتضررة في قضية الحال وهي تلميذة باحدى المدارس بمنزل تميم أنها بتاريخ 3 فيفري 2009 كانت في طريق عودتها من المدرسة عندما اعترضها المتهم بأحد الشوارع وأخذ في محادثتها وطلب منها مرافقته إلا أنها رفضت ذلك فأمسكها عنوة من رقبتها وأخذ في جرها باتجاه احدى الأراضي الفلاحية المجاورة للمكان إلا أن المتضررة أطلقت عقيرتها بالصياح طالبة النجدة وفي الأثناء تسلح المتهم بموسى هدد بواسطتها الشاكية لاجبارها على السكوت إلا أنها لم تستجب لرغبته وواصلت الاستغاثة فتفطن لها زملاؤها من التلاميذ الذين هبوا لنجدتها وحاولوا ابعاد المتهم عنها إلا أنه تولى تعنيفهم فقاموا بمشاغبته إلى أن أطلق سبيلها. وبإيقاف المتهم واستنطاقه نفى التهمة المنسوبة إليه وأكد أنه فعلا تحادث مع المتضررة ولكنه طلب منها أن تخبر والدها بإبعاد كلاب الحراسة عن قطيع أغنامه، ولما رفضت سماع حديثه تولى امساكها من يدها فحسب. وقد تمت إحالة المتهم على أنظار القضاء من أجل تهمة محاولة تحويل وجهة أنثى غصبا.