ملعب 7 نوفمبر بقفصة، طقس جميل، أرضية الميدان في حالة جيدة، جمهور يقدر حضوره بحوالي 4 آلاف متفرج، تحكيم مصري بقيادة محمد البيشاوي بمساعدة الطاهر بلعيد ومحمد بن عروس الحكم الرابع فؤاء البحري مراقب المباراة محمد الشرفي الانذارات: باسم النفطي بناني خليفة (قوافل قفصة) أمين كمون (مستقبل المرسى) * قوافل قفصة: أيمن زيدان، حمزة الأدب، بناني خليفة، أنيس النبهاني، حافظ القيطوني، ايمانويل ماتياس، باسم النفطي، صابر المحمدي (نبيل الثليجاني)، احمد الهلالي، باتريك كازادي، نبيل الميساوي (مروان طريطر) * مستقبل المرسى: أمين بلخلوجة، هيثم الزعلاني (حمادي الجريدي)، سليم المحجبي، وليد قداش، أنيس كمون، بلال بن مسعود، وسيم الرزقي، أحمد بن يحيى (فليكس) المهدي نصيرة، رضوان بن وناس، باكير (منير مقنم) لاح اصرار أبناء المدرب محمد الكوكي واضحا منذ البداية على التهديف من أجل حسم مصير اللقاء بصورة مبكرة مستغلين في ذلك تراجع الضيوف الى الوراء والتحصن بمناطقهم الخلفية مع عكس الهجومات السريعة بغية مغالطة الحارس أيمن زيدان الذي لم يتدخل الا في مناسبات قليلة لإبعاد الخطر عن مرماه على غرار الفرصة التي أتيحت لأحمد بن يحيى الذي سدد بقوة من داخل مناطق 18 مترا (د14) وكذلك تسديدة أمين كمون التي مرت خارج المرمى بقليل د24. في المقابل تعددت الفرص السانحة للتسجيل لفائدة المحليين الذين زادوا في ضغطهم بمرور الدقائق حيث سجلنا محاولات هامة جاءت من اقدام أحمد الهلالي د9 والقيطوني الذي تألق الحارس بلخوجة في تحويل تسديدته بصعوبة الى الركنية د12 ثم جاء دور الميساوي لتعرف محاولاته نفس المصير، حيث تدخل الحارس لانقاذ الموقف وتحويل الكرة الى الركنية (د28 44)، هذه المحاولات المجهضة حتمت على الشطر الأول من اللقاء بالانتهاء على نتيجة سلبية بين الفريقين. في الشوط الثاني تغيرت ملامح اللقاء حيث واصل الضيوف تحصنهم بمناطقهم الخلفية مع البحث عن المباغتة غير أن تماسك دفاع أبناء الضاحية الشمالية حال دون زملاء نبيل الميساوي تجسيم الفرص التي أتيحت لهم على غرار محاولة مروان طريطر الذي أخذ مكان زميله الميساوي لما ضاعت كرته فوق مرمى بلخوجة بقليل (د37) وكان قبله الأدب كاد أن يفتتح النتيجة لولا تدخل الدفاع في آخر لحظة (د18).. أبناء المدرب خالد بن يحيى بحثوا عن الاخطاء المحتملة في مناطق الخصم واستغلالها من أجل الاهتداء الى الشباك من ذلك الفرصة الذهبية التي أتيحت لأحمد بن يحيى لما مرت تسديدته قرب مرمى زيدان (د29) على أن أبرز فرصة سجلناها لفائدة الضيوف لما كاد مقنم أن يهدي الانتصار لفريقه قبل نهاية اللقاء بدقيقة واحدة.. وهو ما جعل اللقاء ينتهي بالتعادل السلبي ومن وراء ذلك محافظة الفريق المحلي على مكانه بالرابطة الاولى مقابل نزول أبناء الصفصاف الى الرابطة الثانية، وقد رافق نهاية اللقاء فرحة كبيرة في صفوف المحليين وذلك عند خروج الجماهير من الملعب وسط أهازيج ومنبهات السيارات. رؤوف العياري
مدرب القوافل محمد الكوكي أشكر لاعبي على الروح الانتصارية التي تحلوا بها ومحاولاتهم المستمرة للوصول الى مرمى المنافس لكن التسرع والرغبة الجامحة في الانتصار حالا دونهم وادراك مبتغاهم.. المهم أن يستوعب الجميع الدرس من الوضعية التي ما كان لها أن تحصل لفريقنا.. أهنئ انصار الفريق الذين وقفوا الى جانبنا بمعية هيئة الحكماء.
المدرب خالد بن يحيى اعتذر عن الادلاء بتصريح حول المباراة.