احيل مؤخرا على احد قضاة التحقيق بابتدائية تونس متهمان في مقتبل العمر ليباشر إجراء التحريات معهما في تهمة القتل العمد مع سابقية الاضمار والمشاركة في ذلك. وبالعودة للوقائع فإن الابحاث انطلقت في هذه القضية على اثر قبول مستشفى الحبيب ثامر بالعاصمة لشخص يحمل طعنات بجسده. وبإدخاله الى قاعة العمليات توفي متأثرا بالطعنات التي أصابته وبانطلاق الابحاث تم حصر الشبهة في شابين أحدهما اصيل دوار هيشر والثاني قريبه وصديقه في نفس الوقت وقد قدم الى العاصمة من جهة الوسط للعمل منذ اكثر من 6 أشهر. وبايقافهما اعترف الاول انه التقى الضحية بمقهى ببن عروس وحصل خلاف بينهما تطور الى تشابك بالايدي والسبب في ذلك تلفظ المجني عليه بعبارات منافية للاخلاق ولما نهاه قام وصفعه ومن ثمة شعر الجاني بالغضب وقرر الانتقام فاتصل بصديقه وأشعره بالامر فشجعه على الانتقام وفي مساء نفس اليوم بقيا يتربصان بالمجني عليه وحالما لمحاه باغته الجاني بعدة طعنات ثم فرّ مع صديقه. وأما المتهم الثاني فقد اعترف ايضا بما جاء على لسان الاول وفي خاتمة الابحاث أحيلا صحبة ملف القضية على قاضي التحقيق في انتظار نشر القضية أمام هيئة المحكمة.