إنطلقت الأبحاث في هذه القضية بعدما تلقى القسم الإستعجالي بمستشفى شارل نيكول بالعاصمة شابا يحمل طعنات متفرقة بجسده ورغم المجهودات التي بذلها الإطار الطبي لإنقاذه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة فباشر المحققون فتح بحث تحقيقي للكشف عن ملابسات الجريمة وإيقاف الجاني. وبناء على تصريحات بعض الشهود تم تحديد هوية المظنون فيه ووقع إيقافه. وبعرضه على باحث البداية إعترف بأنه كان صديقا للهالك إلا أنه ورغم عمق صداقتهما فقد لاحظ تغيرا في سلوك المجني عليه حيث شعر بكثرة تتردده على منزله وذلك ما حرك في داخله الشك في أن صديقه يحاول إستمالة زوجته وما أكد شكوكه ما قالته زوجته حيث اعلمته ان صديق عمره حاول استمالتها والتقرب منها في مرّات عديدة، وعندها قرر الإنتقام منه، وبعدما حضرا معا حفل زفاف دعاه الى شرب الخمر ثم واجهه بحقيقته فحصلت مشادة كلامية بينهما وبعدها استل الجاني سكينا من تحت طيات ثيابه كان قد أحضرها لقتله وانهال عليه بالطعنات حتى فارق الحياة. وبإحالة المتهم على أنظار هيئة دائرة الإتهام بمحكمة الإستئناف بتونس وجهت له تهمة القتل العمد المسبوق بإضمار، وقد احيل مؤخرا أمام أنظار الدائرة القضائية بأبتدائية تونس فقررت تأجيل محاكمة المتهم الى شهر أكتوبر القادم.