لئن انهى النادي الافريقي الموسم في المرتبة الثانية وكان من ابرز المتراهنين على لقب البطولة الى اخر جولة ولم ينهزم الا في مناسبة واحدة فان ما لا يعلمه البعض وحتى من احباء النادي الافريقي هو ان الفريق خسر على امتداد الموسم ما لا يقل عن 12 لاعبا تعرضوا للاصابات وخضعوا لعمليات جراحية تفاوتت خطورتها ومدتها من لاعب الى اخر وهم يوسف المويهبي وزهير الذاودي والاسعد الورتاني وحمزة المسعدي وحلمي حمام وخالد السويسي وياسين بوشعالة ويوسف الجندوبي وانيس العمري والامين النصايبي وعاطف الدخيلي وصابر بن رجب ولولا المجهودات الكبيرة التي بذلها الاطار الطبي وخاصة الدكتور محسن الطرابلسي والدكتور عدنان الموفق الى جانب اخصائيي العلاج الطبيعي المختار المسدي وحافظ التونسي وكذلك المعد البدني الدكتور كريم الشماري بالاضافة الى حسن تصرف المدرب عبد الحق بن شيخة في الزاد البشري لما امكن للنادي الافريقي الوصول الى شاطئ الامان في ظل هذه الاصابات المتعددة دون ان ننسى من ركن الى الراحة بسبب الاصابات دون عمليات جراحية بين الحين والاخر مثل فانسون تشالا ومنعم الدربالي وبلال العيفة واسامة السلامي وحمودة المعمري وغيرهم وخاصة ألكسي الذي ركن الى الراحة طيلة موسم كامل.. وهكذا لابد للهيئة المديرة من التفكير في تعزيز صفوف الفريق بانتدابات جديدة حتى يستطيع النادي الافريقي خوض الموسم الجديد دون مشاكل على مستوى الزاد البشري سواء بقي المدرب عبد الحق بن شيخة او جاء البديل والمطلوب ايضا ضبط الحاجيات في متسع من الوقت مع حسن الاختيار حتى يقدم من سيأتي الاضافات المرجوة سواء في الدفاع او في الوسط او في الهجوم ولا مجال للانتظار لان الوقت كالسيف اذا لم يقطعه المرء قطعه..