نزل الستار أمس لينتهي موسم 2008 2009 كأبهي ما يكون من خلال الدور النهائي للكأس الذي كان حقا ناجحا وفي مستوى الحدث.. حيث لبس ملعب رادس أجمل حلّة رغم حرارة الطقس.. والرهان الكبير الذي أثر على مردود اللاعبين.. كيف لا ويوم أمس لم يكن عاديا.. فالمقابلة من الحجم الثقيل والجمهور قد سجل حضوره بكثافة تبرز بوضوح شعبية الفريقين المتابريين.. وبالتالي فإن الإقبال الجماهيري الغفير لم يعد حكرا على الترجي والإفريقي والنجم والصفاقسي فحسب.. بعد أن انضّم اتحاد المنستير الى القائمة.. لقد كان مسك الختام نهائي الكأس.. بعد أن عشنا قبل 10 أيام «نهائي البطولة».. والآن لابدّ من التفكير في لقاء كأس السوبر التونسية وتحديد موعد لها من الآن حتى لا يقال وأن لجنة المسابقات تعتمد الارتجالية في تحديد المواعيد.. رغم أننا على يقين أن الجامعة تسعى لاعادة الحياة لهذا النوع من المباريات التي دخلت طي «النسيان» بعد سنة 2001 عندما تقابل الترجي بطل الموسم مع نادي حمام الانف صاحب الكأس.. وما جرّنا للحديث عن تنظيم مباراة كأس السوبر هي الامتيازات المادية التي ستستفيد منها الفرق والجامعة والصندوق الوطني 26 ..26 فبعد ان كانت المداخيل ينتفع بها هذا الأخير وحده.. تقرر ادخال تغيير على هذه الصيغة القديمة.. حيث ان الجامعة تنتفع ب 25% والصندوق الوطني 26 26 بنفس القيمة وكل فريق يغنم 25% أيضا. على كل نتمنى أن تعطي الأطراف المسؤولة هذه المباراة المكانة التي تستحقها.. وأن يكون موعدها قبل اسبوع من ضربة البداية لبطولة موسم 2009 2010 على غرار ما هو معمول به في أغلب الدول الأوربية.. التي تبدأ موسمها بعرس.. وتنهيه بآخر.. شكري الزواوي للتعليق على هذا الموضوع: