انطلقت الابحاث في قضية الحال خلال شهر اكتوبر 2008 من قبل اعوان الفرقة المركزية لمكافحة المخدرات للحرس الوطني بتونس اثر ورود برقية على الفرقة المذكورة من قبل اعوان فرقة الشرطة العدلية بنابل ومفادها القاء القبض على مجموعة من الشبان المندمجين في مجال المخدرات وحجز كمية من مخدر الزطلة. وبايقاف جملة المتهمين اقر المتهم الاول بحيازته لقطع من مخدر الزطلة وافاد في هذا الخصوص ان كمية عجين مخدر الزطلة المحجوزة عنه هي ما تبقى من ضمن صفيحة وهي نصيبه من ضمن كمية تتمثل في اربعة صفائح كان اقتناها من احد المتهمين والقاطن بمدينة سوسة وذلك بعد التنسيق معه عن طريق مرافقه المتهم الثاني والذي تربطه به صلة قرابة حيث تحول اليه على متن سيارة تسوغها بمبلغ مالي قدره 40 دينارا وتحول على متنها رفقة المتهمين الثالث والرابع الى سوسة حيث التقو بالمتهم الخامس وسلموه مبلغ ثمانمائة دينار ومكنهم من اربعة صفائح من مخدر الزطلة وعاد المتهم الاول بمعية مرافقيه الى نابل اين تولى توزيع الصفائح على بقية المتهمين الذين يستهلكون المخدرات وباستنطاق بقية المتهمين اقروا باستهلاكهم وترويجهم للمادة المخدرة. وقد احيل جملة المتهمين وعددهم 16 متهما على قاضي التحقيق بقرمبالية وقد اصدر بطاقات ايداع في شأن الموقوفين منهم في حين تمت احالة البقية بحالة فرار.