تونس الصباح: تنطلق يوم الأربعاء 3 جوان القادم الدورة الرئيسية لامتحانات الباكالوريا للسنة الدراسية الحالية في كافة الشعب، لتتواصل إلى غاية يوم الأربعاء 10 جوان. وتفتح دورة المراقبة التي تليها بالنسبة لكافة التلاميذ غير الموفقين في الدورة الأولى من هذه الاختبارات يوم 23 جوان لتتواصل إلى غاية الجمعة 26 جوان.ويخضع كافة تلاميذ الباكالوريا حسب اختصاصاتهم الدراسية في كافة المعاهد الثانوية إلى هذه الاختبارات حسب روزنامة حددت أنواع وخصوصيات الاختبارات التي سيجريها التلاميذ الممتحنين في كل شعبة من الشعب الدراسية. فماذا عن روزامة الاختبارات في دورتيها الرئيسية والمراقبة؟ وماذا عن أبرز التوصيات والتعليمات التي صدرت عن ادارة الامتحانات والموجهة خصيصا للمترشحين؟ تعليمات تهم المترشحين لاختبارات الباكالوريا توجهت الإدارة العامة للإمتحانات بوزارة التربية والتكوين إلى كافة المترشحين لاجراء اختبارات الباكالوريا في دورتيها الرئيسية والخاصة بالمراقبة لهذه السنة بجملة من التوصيات من خلال منشور سيقع توزيعه على كل مترشح خلال الأيام القريبة القادمة. ففي باب الواجبات: أن يكون حاضرا ساعة المناداة (الساعة السابعة والنصف صباحا) بمركز الامتحان. أن يبادر قبل التوجه إلى قاعة الامتحان بإيداع كل جهاز الكتروني أو وثيقة أو كتاب (هاتف جوال، قاموس، كراس، ورق عادي...) في المكان الذي تخصصه إدارة المركز لذلك حتى لا يعرض نفسه للعقوبة سواء استعمل تلك الأدوات أو لم يستعملها. أن يستظهر في بداية كل حصة ببطاقة تعريفه الوطنية وباستدعائه ويسلم بطاقة تعريفه إلى الأستاذين المراقبين ليسترجعها عند تسليم تحريره. أن لا يغفل عن تسجيل المعطيات الخاصة به ( الاسم واللقب رقم السلسلة عدد الترسيم في الامتحان ...) في أعلى جميع أوراق تحاريره، بما في ذلك الأوراق التي يطالب بإرجاعها والتي تستدعيها الإجابة في بعض المواد، وعلى المترشح أن يرقم أوراق تحريره. أن يحرص على أن تحمل أوراق تحريره, ومسوداته إمضاء الأستاذين المراقبين. أن تكون إجاباته على أوراق الامتحان الرسمية دون سواها. وإذا ما قدم مترشح مسودة أو ورقة غير مرخص في استعمالها رفقة ورقة تحريره الرسمية فإنه لا يقع أخذها في الاعتبار أثناء عملية الإصلاح. في باب الممنوعات وفي جانب آخر من المنشور الموجه للمترشحين تم تنبيه المترشحين إلى أنه يمنع منعا باتا: أن يصل المترشح متأخرا عن الموعد المحدد للالتحاق بقاعات الامتحان، وإذا ما تأخر لأسباب قاهرة فعليه أن يتصل برئيس مركز الامتحان. أن يحمل معه الى قاعة الامتحان أي جهاز إلكتروني مهما كان نوعه. أن يستعمل الحبر الماحي ( بلانكو) ويحرر اجاباته بقلم الرصاص على اعتبار أن قلم الرصاص لا يستعمل إلا عند انجاز بعض رسوم تخص بعض المواد. أن يكتب ضمن إجاباته إسمه ولقبه أو معهده الأصلي أو رقم تسجيله أو رقم هاتفه أو مكان إقامته..) أن يسلم أو يتسلم أي شيء مهما كان نوعه ( قلم مسطرة ورق) من غيره من المترشحين. أن يخرج من قاعة الإمتحان لأي سبب من الأسباب إلا بعد أن يسلم جميع أوراقه إلى الأستاذين المراقبين. أن يغادر القاعة نهائيا ما لم تمر ساعة على الأقل على بداية اختبارات المواد الاجبارية و30 دقيقة على الأقل على بداية اختبارات المواد الاختيارية وذلك بعد أن يكون قد أرجع ورقة تحريره وورقة الاختبار. ويمكن للمترشح أن يستعمل الآلات الحاسبة البسيطة والرقمية شرط ان تكون: غير قابلة للبرمجة. مؤشرة من قبل إدارة المعهد بالنسبة إلى تلاميذ المعاهد العمومية أو مركز الاختبارات الكتابية بالنسبة إلى تلاميذ المعاهد الخاصة والمترشحين بصفة فردية. وفي تأكيد آخر حول جملة الاستعدادات التي وجب على المترشحين احترامها دعا منشور وزارة التربية والتكوين المترشحين إلى أنه: يتعين على كل تلميذ أن يتثبت ويراجع مع أساتذته معدلاته في جمبع المواد وأن يطلع بكل انتباه على نتائجه في وثيقة المراقبة المستمرة، وخاصة معدله السنوي العام، وعدده النهائي في مادة التربية البدنية، وإن كانت جميع البيانات سليمة فإنه يمضي في المكان المخصص لذلك، وأذا لاحظ خطأ فعليه أن يشير اليه كتابيا على مطبوعة خاصة (مطلب اعتراض) يسحبها من المعهد، ويرجعها إلى رئيس مركز الإمتحان في أجل أقصاه يوم الجمعة 5 جوان 2009، علما على أن أي أعتراض على أي خطأ يقدم بعد هذا التاريخ لا يؤخذ بعين الاعتبار. كما أن كل غش أو محاولة غش أو مساعدة على الغش ينجر عنها إلغاء الامتحان سواء وقع التفطن له أثناء اجراء الامتحان أو أثناء الإصلاح كما يمكن أن تتخذ في شأن من يرتكب إحدى المخالفات المذكورة عقوبة تحجير الترسيم في الامتحان لمدة تتراوح بين سنة وخمس سنوات مع الرفت من المؤسسات التعليمية العمومية. كنا أن كل إساءة للسلوك تصدر عن مترشح أثناء اجراء الامتحان أو يقع اكتشافها مضمنة في تحرير/ كأن يكتب كلاما يتوجه به إلى الأساتذة المصححين تترتب عنه العقوبات نفسها المقررة بالنسبة إلى الغش.