أصبحت الألقاب في الرياضات الجماعية حكرا على الأندية «الكبرى» سواء في صنف الأكابر أو في أصناف الشبان والإستثناء قد يكون مفقودا.. ففي كرة القدم فاز الترجي بالبطولة.. وتوّج النادي الصفاقسي بالكأس.. وفي كرة اليد عاد اللّقب البطولي لفريق باب سويقة.. وأمر الأميرة منحصر بين الافريقي والنجم الساحلي.. وبالنسبة للكرة الطائرة فإن الامتياز كان لفريق عاصمة الجنوب الذي انهى الموسم بالحصول على الثنائي.. وفي كرة السّلة استقر اللقب في جوهرة الساحل في انتظار معرفة مصير الكأس يوم 13 جوان.. هذا بالنسبة لصنف الأكابر.. أما في أصناف الشبان فحدث ولا حرج فإن الألقاب تقاسمتها الأندية الأربعة «الكبرى» تقريبا.. وستتقاسم أيضا ما تبقى من كؤوس وبطولات خلال هذا الشهر. وهنا نتساءل.. لماذا انحصرت التتويجات بين الأندية المذكورة؟.. والجواب واضح ولا يحتاج الى تفكير طويل.. فالترجي والافريقي والنجم والصفاقسي لها من الامكانيات وخاصة المادية ما يجعلها تسيطر على الساحة.. وقد تتواصل هذه الهيمنة اذا لم تجد بقية الأندية السبل الكفيلة لمجاراة نسق «الكبار» قبل أن يفوتها القطار. شكري الزواوي