لا يكاد يمر موسم دون أن تطفو على السطح مسألة رئاسة النادي الافريقي وخاصة اذا غابت التتويجات وفي كل مرة تتردد اسماء هنا وهناك كما يعلن هذا او ذاك الانسحاب لاي سبب من الاسباب ولكن مع مرور الأيام تتغيّر المعطيات.. وتكثر المزايدات وتتعدد المناورات.. وتبعا لذلك يبقى الاحباء في انتظار القرارات.. وهكذا دواليك.. أين اجتماعات الهيئة الموسعة؟ وكان هناك تقليد جميل في النادي الافريقي ويتعلق بالهيئة الموسعة التي كانت تجتمع بين الحين والآخر لتبادل وجهات النظر حول مستقبل الجمعية وعادة ما يكون الحضور مكثفا ومتنوعا ولا ندري لماذا انقطعت اخبار هذه الهيئة الموسعة وخاصة في بعض الفترات عندما تطرأ بعض الصعوبات سواء بخصوص الموارد المالية او بشأن حقائب المسؤوليات رغم كل ما يبذله كبار الجمعية من مجهودات لتذليل كل العقبات والحسم في اغلب الملفات.. المال... والأفكار صحيح ان هناك من يقدم الدعم المالي للنادي الافريقي وتصل المساعدات الى نسبة مائوية كبيرة من ميزانية الجمعية ولو لا هؤلاء لكانت الصعوبات اكثر ولكن لا بأس من الاستئناس باصحاب الافكار لرسم الخطوط الكبرى لمسيرة النادي الافريقي على المدى القريب والبعيد وهكذا يكون المزج بين الطرفين لضمان كل ممهدات النجاح على كل المستويات. توحيد الصفوف وها أن الوقت حان لتوحيد الصفوف ووضع مصلحة النادي الافريقي فوق كل اعتبار وحري بكل ابناء الجمعية مهما اختلفوا في الرأي العمل لما فيه خير هذا النادي العريق المقبل على حدث هام في تاريخه وهو الاحتفال بمرور 90 سنة على تأسيسه وهنا لا بد من تضافر جهود الجميع كي تمر هذه الاحتفالات في أحسن الظروف في مستوى تطلعات الأحباء.. المطلوب من كمال ايدير أما الآن وقد عادت الأمور الى نصابها وبقي كمال ايدير في مهامه كرئيس للجمعية فالمطلوب منه هو الدعوة الى اجتماع اخباري لوضع النقاط على الحروف في هذا الظرف بالذات حتى يكون الأحباء على علم بكل كبيرة وصغيرة دون أي تأويل في هذا الاتجاه او ذاك كما يجدر به الدعوة الى اجتماع لهيئة الحكماء بحضور كل الأطراف حتى يكون أمرهم شورى بينهم وحتى لا يتفصى احد من المسؤولية.. أليس كذلك؟؟