باشرت هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية النظر في ملف قضية قتل تورطت فيها امرأة تمت احالتها بحالة ايقاف وقد وجهت اليها دائرة الاتهام تهمة القتل العمد. وقد انطلقت الابحاث في القضية خلال شهر نوفمبر 2008 من قبل اعوان فرقة الشرطة العدلية بمنزل تميم اثر قبول المستشفى الجهوي بالمكان للهالك بعد تلقيه طعنات بواسطة سكين اودت بحياته فتم فتح بحث تحقيقي كان منطلقا لقضية الحال. خلافات عائلية تزوجت المتهمة وهي شابة في الثلاثينات من عمرها من زوجها الهالك والذي كان يكبرها بعشرة اعوام وانجبت منه طفلين وكانت حياتهما مستقرة في البداية قبل ان تنطلق رحلة المشاكل بينهما بسبب الاطفال وكذلك بسبب المسائل المادية بالاساس باعتبار ان الهالك كان عاطلا عن العمل وقد ساعده بعض اقاربه في الحصول على عمل وقتي حصد منه مبلغا ماليا قدره مائة دينار. وقد رغبت الزوجة في الحصول على المبلغ من زوجها الا ان هذا الاخير رفض ذلك فحصلت مناوشة كلامية بين الطرفين تطورت الى مشاجرة عنيفة تبادلا خلالها الاعتداء بالعنف امام رفض الهالك تمكينها من المال نظرا لمروره بضائقة مالية فقررت زوجته الانتقام منه وبقيت تكن له الحقد. قتلته من اجل مائة دينار وبتاريخ الحادثة جددت الزوجة مطلبها لزوجها بتمكينها من المبلغ المالي الذي حصل عليه جراء عمله الا انه رفض تسليمها المال فاستدرجته الى الطريق العام بمدينة قربة وتوجهت نحو منزلهم وتسلحت من هناك بسكين اخفتها بين طيات ثيابها وطعنت بواسطتها زوجها الهالك طعنة مباشرة في القلب اردته قتيلا على عين المكان ثم تركته وفرت من المكان متوجهة الى محطة سيارات الاجرة لمغادرة المدينة الا ان اعوان مركز الشرطة بقربة نجحوا في ايقافها وحجزوا السكين بحوزتها. وباحالتها على قاضي التحقيق اعترفت بقتل زوجها وبررت فعلتها بحالة الغضب التي كانت عليها نتجية احتدام المشاكل بينها وبين زوجها الهالك ونفت توفر نية القتل لديها. وقد ارتأت الهيئة تأجيل محاكمتها الى السنة القضائية القادمة.