قبل مواجهته المرتقبة ضد الموزمبيق غدا بملعب رادس في اطار الجولة الثانية للتصفيات المزدوجة لكأس افريقيا ومونديال 2010، تلقى المنتخب الوطني ضربتين موجعتين بعد تاكد غياب كل من عصام جمعة وامين الشرميطي لأسباب صحية وهذا ما سيجعل اختيارات المدرب امبارتو كويلهو في خط الهجوم ضيقة جدا ومحدودة في الوقت الذي سيكون فيه منتخبنا مطالبا بلعب ورقة الهجوم للخروج بنقاط الفوز. وهنا لابد ان نسأل لماذا أصر كويلهو على عدم توجيه الدعوة لياسين الشيخاوي وهو الذي استعاد عافيته واستعاد لذة اللعب في اف سي زوريخ بعد اصابة فرضت عليه الركون الى الراحة لمدة قاربت 15 شهرا. ياسين الشيخاوي بفضل جديته وعزيمته تخلص من مخلفات هذه الاصابة اللعينة واستعاد في زوريخ ايضا لذة التهديف يوم 12 ماي الفارط حين سجل في مرمى فادوز كما انه شارك في لقاء الجولة الأخيرة ضد غراشهويرز وتوج مع فريقه بلقب البطولة السويسرية وهذه المعطيات تجعلنا على يقين بان الشيخاوي قادر على افادة منتخبنا الوطني في هذا الظرف نظرا لما يتمتع به من امكانيات فنية كبيرة كانت ستقلق دفاع الموزمبيق حتى ولو لعب ياسين الشيخاوي ربع ساعة فقط! ودعوة لاعب اف سي زوريخ للمنتخب الوطني في هذا الظرف كانت سترفع من معنوياته ومن معنوياتنا جميعا بعد اصابة الشرميطي وجمعة لكن امبارتو كويلهو كان له رايا مخالفا نامل ان يكون صائبا في النهاية من اجل مصلحة المنتخب الوطني !!!