جانا الصيف السنة على بكري.. وطاحت الغلة على بكري..الدلاع والبطيخ.. والمشماش.. والخوخ.. حتى من التوت اللي عندنا سنوات لا شفناه ولا شفنا قرطلتو ولا شمينا ريحتو هلّ هلالو السنة عندنا الخيرات السبعة موجودة.. والغلل مكدسة في الأسواق وفي البراوط وفي النصب.. وعلى مادات الكياسات.. والأسوام في متناول الجميع ..الغني والفقير.. الكبير والصغير.. آما.. يا ويلي من كلمة ويلي.. لا نكهة.. لا ريحة.. لا ذات.. لا صفات.. لا بنة الدلاع بنة.. ولا نكهة الخوخ نكهة.. شيء يقولو مزرقينلو ..وشيء يقولو ملقحينو.. أنا الحاجة هذه ما فهمتهاش.. طفل صغير هو باش يلقحولو.. عندو الجدري؟ خايفين عليه من الحصبة.. وإلا من بوزقار؟ يا حسرة يا زمان وقتلي كان الدلال دلاع والبطيخ بطيخ والغلة غلة.. تضربك ريحتو على بعد زوز كيلومتر كيف صحن الملوخية.. وتوة قد ما كبر ويعظم قد ما تقل حلاوتو حتى ماء وسكر ما جاش.. وقشر تو ماخذة منو الشطر.. لا عاد منو فاتح.. لا عاد منو مخطط.. الكلو ولى couleur uni وهذا يا الطقطاقو مازال الفلاقو قالك البرة عملو دلاع مربع ومستطيل تنجم تقدمو حتى cadeau في عيد ميلاد صاحبتك والا مرتك.. وهذا يا خويا الكلو من محاسن الفلاحة البيولوجية.. والابحاث التكنولوجية.. والبحوث الزراعية.. اللي يجي نهار ترد لنا المشماش حربوشة بعد الماكلة والموزة مصة على الخواء.. والخوخ مغرفة قهوة 3 مرات في النهار والدلاع ثلاث حرابش كل يوم بعد الماكلة.. والبطيخ زريقة في المخروقة وهكاكة لا تقعد تكالي وتهز في الأقفاف والشاشيات.. ويولي كل شيء خفيف نظيف ما عليك كان تتعدى للفارمسي تشري غلتك وتروّح تفرّح بيهم الصغيرات وتبرّد على قلبك ومازال العلم لقدام.