لا نضيف شيئا عندما نقول ان الضغط كان شديدا على قائد النادي الصفاقسي عصام المرداسي اذ الى جانب تلاحق المواعيد الهامة والحساسة حصلت بعض الاشياء التي حملوه مسؤولياتها لذلك حرص على قضاء اجازته بعيدا عن مدينة صفاقس وعن الاجواء الرياضية بصفة عامة حيث حجز اسبوعا له مع عائلته بشرم الشيخ المدينة السياحية بمصر وامتطى الطائرة في حدود الثالثة والنصف من بعد ظهر امس الاول في اتجاه مصر. وبينما كان الجميع منشغلا باشياء تخفف من اتعاب وطول السفر اذ بالطائرة تجبر على العودة من حيث اتت بعد تحليق دام اكثر من ربع ساعة لسبب مجهول لحد الان ويغلب على الظن ان يكون فنيا وفعلا حطت الطائرة من جديد بمطار تونسقرطاج الدولي بعد اقلاعها منه لينتظر ركابها ثلاث ساعات او اكثر وليمتطوا طائرة اخرى وفرتها شركة الخطوط الجوية التونسية ليصل الجميع الى القاهرة في ظروف طيبة ولو ان الحادثة البسيطة تركت اثارها النفسية لدى البعض وبما ان هناك العديد ممن كانوا يتأهبون للذهاب الى شرم الشيخ مباشرة عن طريق شركة الخطوط الداخلية المصرية فان التأخير الحاصل ادى بهم لقضاء ليلتهم بالقاهرة في ضيافة شركة الخطوط الجوية التونسية باعتبار ان التأخير خارج عن نطاق الركاب والسياح ليشدوا الرحال صباح امس باتجاه شرم الشيخ التي اضحت مقصد الملايين من السياح سنويا.