تونس الصباح 30 حكما جمعتهم الجامعة التونسية لكرة القدم من اجل الاستعداد للموسم الكروي الجديد.. وقد ضمت القائمة صفوة من الشباب الذين تعول عليهم كرتنا باعتبارهم حكام المستقبل حيث شرعت لجنة التكوين والرسكلةالتابعة للجنة الفيدرالية للتحكيم في تعهدهم من اجل إثراء زادهم المعرفي بإشراف ثلة من الخبراء في المجال ونعني بهم رشيد بن خديحة وهشام قيراط ومراد الدعمي الذين انضاف إليهم في التربص الاخير المحاضر الدولي المغربي محمد حدقة سيما وان الملتقى تم في إطار برنامج الفيفا "لنكسب مع إفريقيا في إفريقيا".. ولو ان ممثل "الفيفا" المصري أحمد الشناوي الذي عبر ارتياح كبير لنجاح الملتقى أبى إلا أن يضع الدورة تحت شعار "لنكسب من اجل تونس" منوها بالمستوى الجيد للمشاركين في حضور السادة جلال تقية واحمد علولو والناصر كريم. ونوه بالمناسبة السيد جلال تقية بالحكام وانضباطهم مؤكدا حرص الجامعة على إعدادهم بالشكل الجيد للموسم الكروي لما تعلقه عليهم من امال من اجل نجاح مختلف المقابلات مجددا ثقة المكتب الجامعي في الجيل الصاعد الذي على كاهله يرتكز المستقبل وهو ما شاطره فيه زميله في المكتب الجامعي الدكتور احمد علولو. علما ان "الفيفا" تخصص سنويا لبرنامج "لنكسب في إفريقيا مع افريقيا" ما لا يقل عن 200 ألف دينار تخصص لمثل هذه الملتقيات. كما اكد المحاضر ورئيس لجنة التكوين والرسكلة باللجنة الفيديرالية للتحكيم ان دعم قطاع التحكيم يقوم على مثل هذه الندوات التنموية مثمنا جهود المحاضرين مع الشد على أيدي الصاعدين منهم. وكان الحكام خضعوا إلى اختبار »وارنر«الذي يشتمل على عدو 60م في 6 مرات في 6ث و4 بالمائة على ان تكون الراحة بين المحاولة والاخرى في 1د و30ث.. كما يشتمل الاختبار على قطع مسافة 150م 20 مرة في 30ث مع راحة لاسترداد الانفاس بين المحاولة والاخرى لا تتجاوز 40ث. وقد خضع الى الاختبار 29 حكما بعد أن غادر سمير الهمامي الملتقى يوم انطلاقه، وفي حفل لطيف التام صاح امس تم توزيع شهائد المشاركة على اصحابها الذين اكدو العزم على الاجتهاد والمثابرة فيه من اجل تحكيم متميز وعادل.. وهذا هو الاهم.