في انتظار عقد مؤتمر صحفي للكشف عن نتائج التحقيق في السرقة التي تعرض لها لاعبو المنتخب المصري في فندق بروتيا بجوهانزبورغ اطلت مفاجاة جديدة براسها عندما اعلن الفندق مراجعة شريط كاميرات الفندق ليلة السرقة وبالتحديد بعد مباراة ايطاليا. وظهر في الصور اشخاص يرتدون ازياء رياضية تحمل اسم مصر يصطحبون بناتا من خارج الفندق. وتبين ان الاشخاص هم من خارج البعثة المصرية ولكن بعضهم على صلة قرابة باشخاص معروفين من البعثة. كما ان اشخاصا اخرين كانوا ينتمون لاحدى القنوات التلفزيونية الخاصة التي كانت ترافق بعثة المنتخب المصري اما اللاعبون فكانوا بعيدين عن الشبهة وبالتالي فان ما نشرته الصحف الجنوب الافريقية كان فيه شيء من الصحة يتمثل في وجود البنات ولكن الصاق التهمة باللاعبين هو الذي كان زائفا .