تونس الصباح لم تخف هياكل وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية عدم رضاها بمردود العديد من الجامعات التي تنال من الدعم ما تريد إلا أن حصادها بقي دون المأمول وتعاطيها مع الاحداث لم يرق إلى ما تصبو إليه الرياضة التونسية وترسمه لنفسها من أهداف. والامر تعلق بجامعة كرة اليد بالخصوص التي تلاحقت ملفاتها إلى حد الثقل مما جر البعض إلى التلويح بالاستقالة على غرار أمين المال توفيق بوسعدة في وقت تتأهب فيه الجامعة الى عقد جلسة عامة خارقة للعادة وهي حسب القوانين للنظر في التشريعات الا ان المراقبين يرون في هذا الموعد مناسبة لمطالبة سلطة الاشراف بدعوة جامعة كرة اليد إلى عقد جلسة عامة انتخابية سيما ان "الطلاسة" من المنتظر ان تمر على ثلاثة أعضاء بذمتهم متخلدات مالية تعود في الاصل الى انتمائهم الى مكتب جامعي سابق طاله الحل لكن يبدو ان الادارة لم تهتد إلى حل يمكن من استرجاع أموال الجامعة التي هي بعهدة بعض الاعضاء الحاليين حسب تقارير هياكل المراقبة. الترجي يحافظ على إطاره الفني كان الترجي آخر من توقف عن التمارين ومن المنتظر ان يكون أول من يشرع في الاعداد للموسم المقبل اذ قرر ان تقتصر عطلته على شهر واحد ومن المنتظر أيضا ان يجدد الترجي ثقته في إطاره الفني المتألف من مديره رياض عزيز والمدرب نجيب بن ثاير النور الرياضي يطالب بمستحقاته رغم مرور أشهر طويلة عن تميز النور الرياضي في بطولة إفريقيا النسائية فانه لا زال في انتظار مستحقاته المالية التي من المفروض ان تمكنه منها الجامعة بعنوان حوافز للفرق المتألقة قاريا.. والمنحة لاتتجاوز قيمتها ألفي دينار فلماذا كل هذه المدة الطويلة من الانتظار في ظل نصوص وإجراءات رائدة تبيح للرياضة النسائية ببلادنا كل ظروف التشجيع من اجل التميز رياضيا واجتماعيا؟