حتى مساء الاربعاء الماضي لم يكن محمود الغربي لاعب المنتخب الوطني قد توصل الى تسوية وضعيته القانونية والحصول على الوثائق التي تخول له مغادرة الترجي في اتجاه نانت الفرنسي. ادارة الترجي تمسكت بحقها في الحصول على المستحقات المترتبة عن فسخ العقد الذي يربطها بلاعبها والمقدرة ب14 ألف أورو رغم المساعي التي بذلها هذا الاخير لقسمة هذا المبلغ على اثنين. «الشروق» اتصلت مساء الاربعاء بلاعبنا الدولي الذي أكد لنا أنه في انتظار رئيس النادي السيد حمدي المدب للحصول على امضائه الذي يكفل له التحول نهائيا الى نانت وخوض تجربة احترافية في فرنسا لكن اللقاء لم يتم مع رئيس الترجي حتى ظهر الخميس وان كان الفريق قبل توزيع ال14 ألف أورو على صكين. وضعية غير مريحة في ما يتعلق بالترجي أيضا المعطيات المتوفرة تشير الى كون التحضيرات تسير بنسق عادي حيث تعددت المباريات الودية استعدادا لانطلاق البطولة يوم 18 سبتمبر الجاري لكن العلاقة ما بين المدرب نجيب بن ثاير ورئيس الفرع قيس عطية وكذلك ما بين الاول والمدير الفني تبدو غير مريحة تماما وهذا ما يفسر تخلف عطية عن رحلة الجماهيرية الليبية. بقاء نجيب بن ثاير على رأس الاكابر كان مثلما هو معلوم بناء على تعليمات من رئيس النادي السيد حمدي المدب وقد يكون هذا الاختيار ازعج بعض الاطراف وألقى بظلاله على الاجواء داخل فرع كرة اليد مما دفع نجيب بن ثاير الى التفكير في المغادرة وقد استغل البعض الفرصة لتسريب بعض الاسماء التي قد تخلفه في قيادة أكابر الترجي خلال الموسم الجديد. نختم مع الترجي بالتأكيد على تلقي اللاعب حسام حمام عرضا مغريا من أحد الاندية الليبية تناهز قيمته المالية ال 100 ألف دينار. تجديد في الوسط وفراغ في نابل أدخل طارق الصيادي بالتشاور مع الجامعة التونسية لكرة اليد بعض التغيير على تركيبة رابطة الوسط حيث خرج وجهان بارزان هما عادل تقية وطارق شبيل في المقابل مازال منصب الرئاسة في رابطة الوطن القبلي شاغرا بعد تعيين أحمد بالطيب رئيسا للرابطة الوطنية خلفا لمنذر كرمة ولم يتم حتى الآن اقتراح اسم معين لهذا المنصب. أي عقوبة للحكام؟ في سرية تامة بدأت الجامعة في طبخ القرار المتعلق بعريضة الحكام ال25 والتي انتقدت بشكل شخصي رئيس الجامعة مهدي خواجة بعض الاطراف تتحدث عن تسليط عقوبة رياضية على الحكام «المتمردين» وهذا بحرمانهم من ادارة عدة مباريات في الموسم الجديد والسؤال المطروح كيف يمكن ذلك اذا أخذنا في الحسبان أن عددا هاما من الممضين على العريضة هم من الحكام الدوليين أومن حكام النخبة عموما. نهلة بوذينة... امرأة كألف حرصت نهلة بوذينة العضوة بالادارة الفنية للجامعة التونسية لكرة اليد على ضبط برمجة علمية ممتازة وطويلة الامد بالتنسيق مع مدرب الكبريات محمد علي الصغير وقد انعقدت مباشرة بعد تمارين الثلاثاء الماضي جلسة مطولة لهذا الغرض استكملت صباح الاربعاء الماضي. الثابت أن وجود نهلة بوذينة في الادارة الفنية مكسب كبير للجامعة التونسية لكرة اليد وان كان ذلك يزعج في الواقع عدة أطراف لا تنظر بعين الرضا الى الدور الكبير الذي تقوم به في ضبط برمجة واستعدادات المنتخبات الوطنية.