تونس الصباح اثر المشاركة التونسية في الالعاب المتوسطية التي انتهت بلقاء فوضوي بين منتخبنا ونظيره التركي شهد اكتساح الملعب من المنافس وتبادل العنف بين اللاعبين مما تسبب في بعض الاضرار البدنية لكل من بسام مرابط وماجد بن عمر تمت دعوة رئيس الجامعة المهدي خواجة الى مكتب المدير العام للرياضة لاستفساره حول ما جرى وايضا فتح العديد من الملفات سواء المتعلق منها بمونديال الاصاغر او بالمخلدات المالية التي لا زالت بذمة اعضاء جامعيين آن الآوان لاسترجاعها بالسبل القانونية. قاعدة ضعيفة إذا قارنا الحصيلة التونسية في بسكارا فاننا نجدها قد تطورت ولو بميداليتين مقارنة بالمرية حيث مر العدد من 35 الى 37 وهو ما يجعل مشاركتنا الافضل خارج ارض الوطن وقياسا بعدد المشاركين الذين بلغ عددهم 131 مقابل 469 لايطاليا او 415 لليونان فان مشاركتنا تبقى دوما في حدود ما توفر من زاد بشري كان من المفروض ان يكون أكثر ثقلا في أكثر من اختصاص لانه لا يجوز ان نرى الجمبازممثلا بعدد ضئيل جدا ولو انه من اين له اصطفاء النخب في ظل قاعدة ضعيفة جدا لا يتجاوز عدد فرقها 14 وهو عدد يجعلنا نخجل من الحديث من وجود جامعة كما لا يعقل ان نرى الملاكمة مكتفية بحصيلة تعتبر الاضعف في مشاركاتنا المتوسطية التي كثيرا ما أنقذتها الملاكمة وذكرى العاب الدارالبيضاء لازالت عالقة بالاذهان حيث كان الذهب من نصيب جيل يقوده لطفي بالخير ونجيب الصدام وعبدالرؤوف الحربي وخميس الرفاعي ونورالدين البوغانمي. ونعتقد جازمين ان ملف الملاكمة هو أسرع الملفات ولا يحتمل الانتظار إطلاقا وكل تاجيل سيزيد في التراجع واذا تحسن نوع الميداليات في بسكارا حيث ارتفع ما هو فضي إلى 11 فان الملاكمة كادت تكتفي بالقصدير فما حازته من برونز يعتبر من الفضلات بحكم حصول المنهزم في نصف النهائي على البرونز... والاناث كان لهن حظ فنسبة ميدالياتهن بلغت 50 بالمائة لكن هل يكفي العدد المتوفر من الممارسات ليضمن النخب، فمجموع الرياضيين في تونس لا يتجاوز نسبة 2.8 بالمائة ودون نصفهم من الاناث وعليكم ان تقوموا بعملية حسابية للتبين ان الامر يحتاج الى المزيد من الجهد سيما في ظل ما يتوفر من حوافز للرياضة النسائية التي تتمتع بمجانية الحصول على الاجازات فضلا عن تخصيص نسبة 20 بالمائة وجوبا من عائدات صندوق التنمية الرياضية.