أ صبح موضوع الفريق الذي سيلعب لفائدته المهاجم أمير العكروت محلّ اهتمام الشارع الرياضي خلال «المركاتو» الحالي. فإلى حد الآن لم تتضح الأمور بالنسبة إلى هذا اللاعب الذي لا يعرف إلى حد هذه اللحظة لون الزي الذي سيظهر به قبل أيام قليلة من انطلاق الموسم الجديد !! الخٌطّاب على الباب.. ولكن !!! فإلى جانب فريقه الملعب التونسي الذي عجز إلى حد الآن عن الاحتفاظ به رسميًّا بسبب التباين حول المستحقات الماليّة المتخلدة بذمّة الفريق والتي حكمت لجنة النزاعات بضرورة تسليمه 160 ألف دينار قبل أن تتحكم في مصيره بالرغم من أنّ عقده مازال ساري المفعول إلى غاية 30 جوان 2010. وقد حدّدت لجنة النزاعات موعد 23 جويلية كآخر أجل لحسم هذا النزاع أو إخلاء سبيله ! وقد دخل رئيس الملعب التونسي منذ فترة في مفاوضات عسيرة في محاولة لإقناع العكروت بتقسيط هذا المبلغ إلاّ أنّه أصرّ على أن ينال مستحقاته دفعة واحدة قبل أن يمضي على وثيقة عودته إلى الفريق.. وفي الأثناء دخل كل من النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي على الخط للفوز بأمير العكروت، وبتنا نسمع كل يوم خبر إمضائه لعقد لفائدة هذا الفريق أو ذاك... وشاعت أخبار تفيد أن العكروت قد أمضى بصفة رسميّة لفائدة فريق باب الجديد. وباتصالنا به نفى هذا الخبر وأكّد لنا أنّه إلى حد الآن لم يتوصل إلى أيّ اتفاق مع رئيس الملعب التونسي حول كيفيّة حصوله على مستحقاته كما لم ينف وجود اتصالات رسميّة مع مسؤولي النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي إلاّ أنّه طلب منهم التحادث أوّلاً مع رئيس الملعب التونسي لأنّ الأولويّة بالنسبة إليه تبقى لفريق باردو في صورة إذا ما تمكّن محمّد الدرويش من إيجاد حلّ يرضيه بخصوص المستحقات الماليّة المتخلّدة بذمّة الجمعيّة...