دخل الفريقان اللقاء وكل منهما يريد تحقيق نتيجة ايجابية يمحو بها عثرة الجولة الافتتاحية ومنذ البداية فرض المحليون لونهم فأحكموا السيطرة على منطقة وسط الميدان وفرض الضغط العالي على لاعبي حمام الانف الذين لم يجدوا الكثير من الحلول فالتجؤوا الى التوزيعات الطويلة وهو ما سهل مأمورية المحليين. وسرعان ما ترجموا هذه السيطرة الى تفوق بعد افتتاح النتيجة عن طريق ايمن ناجي في الدقيقة 15 اثر تمهيد من طرف مجبور . وتواصل ضغط زملاء الفالحي ولم نشاهد فرص واضحة للضيوف الا في الدقيقة 33 اثر عمل هجومي بقيادة بن شويخة ابدع فيه الحارس التومي وانقذ الموقف ومع انطلاق الشوط الثاني تحصل المحليون على ضربة جزاء اثر عرقلة اللاعب سامي الطرابلسي ولكن الحكم الجوادي امر بمواصلة اللعب فتشنجت الاعصاب مما افقد اللاعب الفالحي تركيزه فلمس الكرة باليد وما كان على الحكم الا اقصاءه بعد حصوله على الانذار الثاني وبقي الفريق يلعب بنقص عددي اثر كثيرا على مردود خط الوسط فاستفاق ابناء الهمهاما وهددوا منافسهم في أكثر من مناسبة رغم اقصاء سليم سيدي اثر حصوله على الانذار الثاني وفي الدقيقة 70 تمكن محمد سلام من استغلال سوء تفاهم على مستوى محور الدفاع في تشكيلة ابناء جبارة وعدل النتيجة بينما طالب ابناء القصرين بتسلل فكان نصيبهم ورقة حمراء في وجه حسان النصري. وتواصل ضغط زملاء بن شويخة الذين استغلوا تراجع المحليين نتيجة عدم جاهزيتهم من الناحية البدنية فتراجعوا الى الوراء مع الاعتماد على الهجومات المعاكسة التي اتت اكلها في الدقيقة 85 حين تمكن المهاجم سليم المهذبي من مضاعفة النتيجة لفائدة المحليين. حينها استفاق الجمهور ومنح اللاعبين شحنة معنوية هامة مكنتهم من تجاوز عدم جاهزيتهم البدنية ونقصهم العددي حتى تمكنوا من الخروج بنتيجة اللقاء تحت تشجيع الأحباء.