الطقس حار - جمهور غفير من الجهتين - تنظيم محكم - تحكيم لنبيل عقير بمساعدة شكري سعد الله ومحمد بيطوطة. الانذارات: عاطف الفالحي - اسكندر مجبورة (م.القصرين) الأهداف: جمال رحومة دق80 (م.التونسي) م.القصرين: محمد التومي - أنيس بن عمر - سيف العكرمي - أيمن ناجي - مجدي طونيش - اسكندر مجبورة - عاطف الفالحي - سامي الطرابلسي (رفيق العمري) - سليم المهذبي (أيمن الرهيفي) - موسى ماريو - جمال خشارم (زياد الهمامي). م.التونسي: رامي الجريدي - محمد الشارني - جمال رحومة - خالد الزعيري (بلال يكن) - سيف الله حسني - أبوبكر طامبادو - ابراهيما با - مروان تاج - محمد الجديدي - بلال الرياحي (ألفاز) - فخر الدين قلبي (جميّل خمير). حاول مستقبل القصرين تأكيد استفاقته المسجلة في الجولات السابقة فسعى إلى إرباك منافسه والضغط عليه في مناطقه لكنه اصطدم منذ البداية بفريق أحسن ملء وسط الميدان والضغط على حامل الكرة ومنعه من التنظيم الهجومي بتقليص المساحات... وهو ما مكّنه من السيطرة الطفيفة على منطقة وسط الميدان وساعده في ذلك الفجوة بين منطقة وسط الميدان والمهاجم ماريو الذي وجد نفسه في أكثر من مناسبة معزولا بين مدافعي الملعب التونسي وانعدمت الفرص الواضحة خلال الفترة الأولى من اللعب باستثناء تصويبة ابراهيما با في الدقيقة 35 والتي حوّلها التومي بكل تألق إلى ركنية. ومع مطلع الشوط الثاني أصبح المحليون يعتمدون على مهاجمين صريحين وهما الرهيفي وماريو وهو ما أحرج دفاع الضيوف في أكثر من مناسبة على غرار تصويبة العكرمي الرأسية في (الدقيقة 56) والرهيفي في (الدقيقة 65) عندما صوّب بقوة لكن الكرة مرّت جانبية بقليل عندها أحس زملاء الزعيري بالخطر فأقحم المدرب جميّل خمير لإعطاء نفس جديد لخط الهجوم وفي الدقيقة 66 انفرد بالحارس لكن تصويبته كانت ضعيفة... فتقدّم أبناء الزواغي إلى الهجوم ثانية وأمام الكثافة العدديّة لمدافعي الملعب التونسي اعتمد مهاجمو القصرين على التصويب من بُعد على غرار تصويبتي الرهيفي في الدقيقتين (68) و(70) لكن الحظ لم يحالفه وفي الدقيقة 80 قاد جميل خمير هجوما معاكسا بعد تمريرة ذكية من ألفاز فاندر بالتومي الذي أسقطه أرضا ونجح جمال رحومة في تجسيدها محقّقا هدف التقدّم... ومع ذلك تقدّم مهاجمو القصرين وحاولوا الرجوع في النتيجة لكن حتى خروج الزعيري لم يمكن أبناء القصرين من التعديل رغم مطالبتهم بضربة جزاء إثر اصطدام الكرة بيد بلال يكن لكن الحكم طالب بمواصلة اللعب وزاد احتجاج المحليين عندما أعلن الحكم عقير عن إضافة أربع دقائق فقط كوقت بدل الضائع والحق يقال الوقت المهدور أكثر بكثير من الوقت المضاف فإصابة الزعيري وحدها استغرقت 4 دقائق زيادة على التغييرات التي بلغت الستة خلال الفترة الثانية وعملية اسعاف الحارس التومي عند اصطدامه بجميل خمير في ضربة الجزاء تطلبت دقيقة ولكن الحكم لم يحترم ذلك... ومع ذلك صفّق الجمهور للاعبيه ثم للاعبي البقلاوة وأمطر الحكم بالقوارير. هشام الهرماسي تصريحات كمال الزواغي (م.القصرين): هزيمتنا ليست كارثيّة لأنها جاءت أمام فريق عريق يحسن اللعب خارج دياره، أعددنا للقاء كما يجب ولكن هناك عوامل خارجة عن نطاقنا منعتنا من تحقيق التعادل العادل. باتريك لوينغ (م.التونسي): لعبنا بذكاء وفرضنا نسقنا طيلة اللقاء رغم الوجه المرضي للمنافس الذي أقلقنا كثيرا خاصة على مستوى البناء الهجومي كنا نخطّط لاقحام ألفاز مبكرا لكن إصابة الزعيري غيّرت كل شيء... ولكن مع ذلك عند إقحامه قدّم الإضافة ومهّد لضربة الجزاء. للتعليق على هذا الموضوع: