تونس الصباح : لما تولد الاحلام تكون صغيرة... واذا توفر الاصرار على تحويلها إلى واقع فإنها تكبر وأحلام الرياضة التونسية لم تعد مجرد أحلام فهي أضحت واقعا ملموسا يدرك حجمه العالم بفضل ما توفر من دعائم أفضت إلى ميلاد بطل عالمي اسمه أسامة الملولي. الذي استقبل أمس بالاحضان حيث كان له بمطار تونسقرطاج الدولي استقبال بطولي حضرته العائلة الرياضية التونسية الموسعة العاشقة للتميز الواثقة من حصوله باستمرار بفضل المقاربة الرائدة لبلادنا في التعاطي مع الشأن الرياضي. الحدث ليس عاديا وبطولة الملولي ليست من الاحداث العادية والحالة تلك كان من الطبيعي ان يلبس المطار حلة المهرجانات وتعلق اللافتات المرحبة والمنوهة بالانجاز العالمي الذي لم يأت من فراغ كما أكد للصباح الملولي فهو ثمار جهد يومي وتاطير محكم الاعداد من قبل سلطة الاشراف برعاية سامية من الرئيس زين العابدين بن علي وهو ما يجعلني أوجه أسمى عبارات التقدير والعرفان إلى سيادته لما شملني به من عطف، فاللحظة التي ابلغني خلالها السيد سمير العبيدي تهاني رئيس الدولة ستبقى محفورة في ذاكرتي بل هي خير حافز لي لاواصل على هذا النهج الذي أباح لي التواجد في أعلى درجات منصات االتتويج اولمبيا وعالميا وهو ما يجعلني اعتز بالانتماء إلى هذه الارض الطيبة تونس الخير والعطاء والوفاء فتونس هي التي غرست في هذه القيمة حتى اكون دائما متوجا ورافعا بامتياز للراية الوطنية في المحافل العالمية.. ووفائي سيتضاعف من خلال الاعداد الجيد لقادم التعهدات الدولية.. أكيد انه من حق كل من أرهقته الاشهر الطويلة للاعداد حتى تعم الفرحة في تونس قاطبة ان ينال حقه من الراحة إلا أن العودة ستكون بأكثر جدية من اجل نجاحات أخرى.. فهذا الاستقبال الرائع من شانه ان يضاعف مسؤوليتي ويجعل اهتماماتي منصبة نحو المستقبل الذي أريده أن يكون ايجابيا. المرسى فرشت الارض بزي المستقبل المطار غص به الانصار من المرسى التي فرشت الارض بعلم المستقبل الى الافريقي الذي جلب فرقته النحاسية الى جمعية صيانة الروح الرياضية التي اهدت الزهور الى اللجنة الاولمبية الوطنية التي مثلها رئيسها السيد سليم شيبوب والعديد من الاعضاء.