تونس الصباح ومن أجل تعزيز حظوظ المنتخب الوطني للأواسط في هذه البطولة العالمية تم ضم الحارس المتألق لمنتخب الاصاغر محمد صفر الى الوفد الذي سافر الى القاهرة واذا تشبث الاطار الفني بهذا الحارس بالذات فانه جانب الصواب سيما ان أهل الاختصاص في المتابعة العلمية يؤكدون انه كان من المفروض تمكين الحارس صفر من الراحة لسببين اثنين على الأقل: أولا: المجهود الجبار الذي بذله صفر في مونديال الاصاغر لن تكون له القدرة على اعادة تحقيقه في القاهرة ولا يجور لأي حال من الاحواال تشريك اي لاعب مهما علت قدراته الفنية في تظاهرتين من «الحجم الثقيل» دون تمكينه من الراحة التي يشترطها اهل العلم لاسترجاع الانفاس.. فبين دورة وأخرى لا بد من الراحة. ثانيا: ان نجاح اي حارس مرمى يبقى رهين مدى قدرته على الانسجام مع خط الدفاع وهو أمر غير متوفر حاليا في الحارس محمد صفر الذي نجده بعيدا عن اجواء الاواسط واذا جاز له التألق في القاهرة وهو ما نتمناه فانه سيكون من الحالات النادرة والتي نتمناها هي ايضا.. نحن نعلم ان المدير الفني للجامعة سيد العياري سبق ان طرح في منتدى المدربين الملتئم حديثا بنابل سواء ما يتعلق بحالة متابعة لنا حصل للحارس محمد صفر.. بحيث كان رد الفنيين الشرف على المنتدى واضحا وصريحا: «لا مجال للوقوع في مثل هذه الأخطاء».. الا ان الامر حصل رغم معارضة العياري للأمر.. علما وان هذا الاخير سيلتحق اليوم بمنتخب الاصاغر في القاهرة صحبة مدرب الأكابر آلان لابورت. وكان بودنا لو رأينا «لابورت» يتابع منتخب الاصاغر في الحمامات.. لكننا لم نره ولو في مباراة واحدة..!! آلان سيسافر الى القاهرة من أجل معاينة الاواسط في محاولة لضم بعضهم الى منتخب الاكابر.. وهو ما يعني ان الرغبة في التجديد اصبحت واضحة.. لكن هل يقدر على ذلك وهو الذي جاء به اللاعبون انفسهم فأكثر من لاعب تونسي تدرب تحت قيادة آلان بورت في فرنسا كان وراء اقتراحه على جامعتنا.