على اثر قيام الرئيس زين العابدين بن علي صباح أول أمس الأربعاء 26 أوت تقديم ملف ترشحه لرئاسة الجمهورية للفترة 2009 2014 لدى المجلس الدستوري وفق أحكام الدستور وسط جموع غفيرة جاءت لتواكب الحدث.. وعلى اثر كلمة الرئيس بن علي بالمناسبة والتي أكد فيها عزمه على مواصلة العمل بتفان لكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطنين ومزيد تعزيز مكانة تونس بين الأمم ولدى المؤسسات الدولية المختلفة.. اتصلت "الصباح بعدد من الوجوه والشخصيات التونسية الوطنية السياسية منها والحقوقية والفنية...لابداء الرأي حول ترشح الرئيس بن علي مرشّح التجمّع الدستوري الديمقراطي وكذلك بعض الاحزاب الاخرى (حركة الديمقراطيين الإشتراكيين، الحزب الاجتماعي التحرري، حزب الخضر للتقدّم) وجل المنظمات الوطنية وأغلب فعاليات المجتمع المدني والجمعيات. إعداد سفيان رجب ووليد بوزيان معز الصوابني (رئيس الجمعية التونسية للانترنات): «المسيرة التي انطلقت بثبات لا يجب ان تتوقف» "مثّل يوم امس يوما تاريخيا بالنسبة لنا مع ترشح سيادة الرئيس زين العابدين بن علي لولاية جديدة على رأس الجمهورية. فالمسيرة التي انطلقت بثبات لا يجب ان تتوقف،والنجاحات التي تحققت تجعلنا نقف صفا واحدا وراء محققها... والشعب التونسي كله سيكون وراء الرئيس بن علي..فالقطار يسير بنجاح،والتقدم حصل في جميع الميادين وهو تقدّم عاينه التونسيون والاجانب على حد السواء. وبالنسبة لنا كمنتمين لقطاع تكنولوجيات الاتصال،عايّنا هذا التقدم بشكل واضح خاصة ان ميداننا خلق وتطّور في العهد الجديد من أوله الى اخره. وقبل التحول لم يكن هناك حديث عن تكنولوجيات الاتصال .قطاع خلق من اوله في رحم التغيير وشهد تطورا كبيرا وهاما مشهودا له على المستوى العالمي وهو قطاع متشبث بالعهد الجديد خاصة مع احتضانه لقمة القمم،قمة مجتمع المعلومات التي احتضنتها تونس والتي كانت الدعوة لها منذ سنة 1999 وهو مايفسر النظرة الاستشرافية العميقة لسيادة الرئيس زين العابدين بن علي. كمجتمع مدني وضعنا موقع واب لمساندة الرئيس بن علي واردنا تقييم واستبيان راي الشباب وكانت النتيجة مذهلة حيث أكد مئات الالاف من الشباب دعمهم الواضح للرئيس لأن هذا الشباب كان دائما محل رعاية واهتمام ... واليوم في تونس هناك تونس رقمية انخرط فيها كامل شرائح المجتمع بنجاح والدليل أن تونس اليوم تحتّل المراتب الاولى في عديد المجالات واهمها مجال الاتصال ونشر الثقافة الرقمية...والشهادات الدولية تؤكد ذلك لهذه الاسباب وغيرها ندعم ترشح سيادة الرئيس ليقود البلاد لفترة نيابية أخرى". الشاذلي القليبي (الأمين العام السابق للجامعة العربية): نظرة حضارية شاملة لمستقبل المجتمع التونسي في كلمته الموجهة الى الجموع المحتشدة امام مقر المجلس الدستوري تحدث الرئيس بايجاز عن العهد الذي يربط بينه وبين الشعب منذ بداية التحول. ومن المهم التذكير بالمحاور التي يقوم عليها هذا العقد الوطني، وفي مقدمتها الاتفاق على نظرة حضارية شاملة الى مستقبل المجتمع التونسي، كما يريده كل التونسيين مجتمع التضامن والتكافل والتطور كما يقوم هذا العقد على السعي الدائم الى تعزيز دور تونس في الخارج، خاصة من اجل مساندة قضايا الحق والعدل والانخراط في المشاريع الحضارية الرامية الى اقامة وفاق دولي متين وتكامل حضاري بين الامم. ومن الواضح ان فلسفة هذا العقد الحضاري بين الرئيس وشعبه تتلخص في العزيمة الجماعية على بذل كل الجهود في سبيل النهوض بالبلاد، اقتصاديا وثقافيا ومجتمعيا وحماية مكاسبها الحضارية بتقوية اللحمة الرابطة بين فئات المجتمع وبالاشتراك في الايمان بمستقبل تونس في كنف الازدهار والكرامة. الشاذلي بن يونس (محامي وناشط حقوقي) «بن علي هو الضامن للنجاح» "بتقديم سيادته لترشحه تأكد لنا من جديد مدى حب الرئيس لبلاده ولشعبه فاستجاب للنداءات المتعددة والمتكررة لمواصلة المسيرة التي بداها منذ 7 نوفمبر 1987 وتحقيق مشروعه التقدمي بارساء جمهورية الغد التي ارسى قواعدها عند تنقيح الدستور بواسطة الاستفتاء كل ما نتمناه هو ان يعين الله الرئيس بن علي على تحقيق اكثر نمو بالبلاد وعلى تدعيم الممارسة والتنمية للمباديء التي وضعها تكريسا للتعددية وحقوق الانسان والحريات والنهوض بالاقتصاد التونسي في فترة ازمة عالمية اقتصادية تحتاج فيها لحكم رشيد لا يضمنه لنا في هذا الظرف سوى رجل المهمات الصعبة للرئيس زين العابدين بن علي. وفق الله الجميع لاختياره رئيسا لولاية أخرى فهو الضامن للنجاح" هند الشاوش رياضية في اختصاص الرياضات الميكانية: فلتتواصل قافلة الانفتاح والتحديث والطموح يشهد الجميع بالإنجازات التي تحققت لتونس في شتى المجالات لا سيما في المجال الرياضي الذي ما فتئ يتدعم يوما بعد يوم. وما يبقى راسخا في الذهن تلك الفترات المضيئة التي تعيشها تونس والمحطات الدولية التي أشعت فيها ورفعت رايتها عاليا. عززتها في ذلك كله بنية تحتية متطورة مكنتها من احتضان عديد التظاهرات الرياضية ليس على المستوى المحلي فقط بل والإقليمي والعالمي أيضا. سندها في ذلك دعم سيادة رئيس الجمهورية الذي أثمر تألق الرياضيين التونسيين أبناء تونس التي عولت على شبابها لتستمر بهم ومع رئيس الدولة قافلة التغيير ملؤها الانفتاح والعصرية والطموح توقا إلى تونس الغد تونس الأفضل... سنية مبارك فنانة وأستاذة موسيقى: فلنسر على درب الانفتاح والحضارة والتميز راهن سيادة الرئيس زين العابدين بن علي على الشباب فكان رهانا على غد أفضل عول فيها أيضا على الثقافة وعلى المرأة فكان رجل الثقافة ورجل المرأة التي أصبحت بفضله تعتبر شريكا في الحركية الثقافية والفكرية والسياسية... فأصبحت المسؤولية مشتركة لتتطور مكانة المرأة في فضاء ملؤه التفكير التنويري المنفتح الذي أرساه. فتواصلت المسيرة وتدعمت الديناميكية أكثر وهذا ما خلق فينا حركية على مستوى الإبداع وعلى مستوى الهيكلة. وقد راهن سيادة الرئيس زين العابدين بن علي على الإنسان في مشروعه الإصلاحي لتونس الغد... وتبقى مسؤوليتنا كبيرة للحفاظ على ما بلغته تونس لتظل حضارتها حضارة انفتاح متميزة قوامها الاعتدال والتسامح والانفتاح تونس التي حقق فيها الإنسان معادلة صعبة معادلة الانفتاح والحضارة والتميز. فلنسرعلى هذا الدرب...