أنسجم مع المساكني في الترجي والراقد في المنتخب تونس الصباح موهبته وتكوينه القاعدي أهّلاه لأن يكون لاعبًا من الطراز الرفيع له خصال كروية نادرة قال عنه أهل الاختصاص إنه «عصفور نادر» ينتظره مستقبل كبير.. إنه أسامة الدراجي الذي التقته «الصباح» في هذا الحوار: رغم إحاطتك بهالة إعلامية كبيرة فإنك حافظت على رصانتك وعلى المستوى الذي ظهرت به؟ الحمد للّه هذه البداية الموفقة هي ثمرة اجتهادي والإحاطة الدائمة التي وجدتها في الترجي وكذلك العناية المتواصلة من قبل العائلة حيث أنها ساهمت بقسط كبير في بروزي ولا أذيع سرًا إذ قلت إنني منذ التحاقي بأكابر الترجي سطرت أهدافًا واضحة وكلي عزم على تحقيقها. الأكيد أن عروضًا تقدّر بالمليارات تسيل لعاب كل لاعب لكنك فرطت فيها وفعلت عكس الشرميطي، لو توضح؟ فعلاً وصلتني عروض هامة جدًا وللأسف فرطت فيها. أنا الآن مطالب بنسيان هذه العروض والعمل على مزيد تطوير إمكانياتي وتقديم الإضافة إلى فريقي. ألم تتأثر لذلك؟ وما رأي والديك في الموضوع؟ في الحقيقة لم أتأثر لأن الترجي فريق كبير، كل لاعب ييتمنى تعزيز صفوفه وشخصيًا لم ألعب مع الترجي سوى موسمين ولم أقدم له الكثير، ثم إن وقت التفكير في الاحتراف لم يحن بعد، مازال أمامي الوقت وهذه العروض قد تتدعم في المستقبل. أما الآن فيجب أن أكرس وقتي وجهدي لفريقي، أما بالنسبة إلى والديّ فقد طلبا مني ألا آخذ هذه المسألة بعين الاعتبار وأن أضاعف مجهوداتي لأن فرص الاحتراف آتية لا ريب فيها. كيف تشعر الآن وأنت الابن المدلل للترجي؟ أنا سعيد جدًا بهذا الحب الذي أحاطتني به جماهير فريقي وإن شاء اللّه سأكون في مستوى آمالهم وانتظاراتهم وأن أساهم بدور فعال في نجاحات الترجي وفي إدخال الفرحة إلى قلوبهم. في المنتخب أصبحت العين اليمنى لكويلهو، كيف تنظر إلى ذلك بعينك اليسرى؟ المنتخب تنتظره تحديات كبيرة وإن شاء اللّه نتمكن من تجاوز عقبة المنتخب النيجيري لنضع قدمًا في النهائيات وأعتبر أن وجودي ضمن قائمة المنتخب هو حافز معنوي لمزيد العمل. مع أي لاعب تجد توازنك وتكاملك في الترجي والمنتخب؟ في الترجي أنسجم كثيرًا مع يوسف المساكني وفي المنتخب مع عدة أسماء على غرار حسين الرافد. من هو اللاعب الذي تأمل أن يكون إلى جانبك؟ أتمنى أن ألعب إلى جانب رونالدينهو. من هو الفريق الذي تتمنى تعزيز صفوفه؟ أحلم باللعب في الليغا الإسبانية مع برشلونة. متى يدخل أسامة الدراجي القفص الذهبي؟ هذا الموضوع غير مطروح بالمرة في الوقت الراهن.