«من شابه أباه فما ظلم» ذلك ما يمكن أن ينطبق على موهبة يوسف المساكني اللاعب الحالي للترجي المولود يوم 28 أكتوبر 1990 من صلب موهبة كروية فذّة ونعني به اللاعب الدولي السابق منذر المساكني. يوسف المساكني شغل جماهير الترجي ممّا جعلها تتغنى به وتشبهه باللاعب الأرجنتيني «ليونال ماسي» بل وأصبحت تعتبره أفضل لاعب صاعد في تونس بحكم الموهبة الكروية التي يتمتع بها والتي جسّدها خلال الجولة الماضية أمام النادي الصفاقسي عندما وقّع على ثنائيتين في شباك الحارس جاسم الخلوفي مما جعله يفوز بلقب نجم الجولة دون منازع. «الشروق» نزلت إلى الشارع ورصدت الاراء فكانت كالتالي: عادل الجندوبي: موهبة استثنائية «أظنّ أنه برهن على موهبة كروية استثنائية بمجرد عودته إلى الفريق بالإضافة إلى أنه يتمتع بذكاء حاد ورؤية شاملة للميدان وقادر على إمداد رفاقه بكرات حاسمة وله أيضا قدرة فائقة على التحكم في الكرة وأعتقد أنه أفضل من الدراجي بل إنه أفضل لاعب في تونس ولكن عليه أن يحافظ على هذا المردود المميز لأن البقاء في قمة التألق ليس بالأمرالهين وحذار من الغرور أو الوقوع في فخ التصريحات التجارية وعليه أن يهتم بالمستوى الدراسي حتى يتسنى له النجاح عندما يحترف في البطولات الأجنبية». شكري الفزّاني (محب للملعب التونسي): نسج على منوال والده منذر «أنا من عشاق «البقلاوة» لذلك يُعتبر المساكني أحد أبناء مدرسة عريقة في تكوين المواهب الكروية فهو لاعب موهوب بالفطرة وعلى عكس والده منذر الذي برزت موهبته بشكل متأخر نسبيا فإن يوسف أثبت قدراته بالرغم من صغر سنه ولكن مازال أمامه الكثير من العمل والاجتهاد». سليمان بدوي (محب للنادي الإفريقي): أفضل لاعب صاعد... «شخصيا أعتبره أفضل لاعب صاعد في تونس فهو يجيد التحكم في الكرة ويحسن المراوغات وقد سجل عودة قوية وأعتبره شخصيا أفضل بكثير من اللاعب أسامة الدراجي». نزار الغربي: أفضل من يخلف طارق ذياب «يوسف المساكني يتمتع بموهبة كروية استثنائية وبرهن أنه لا مجال للمقارنة بينه وبين أسامة الدراجي ولا أظن أنه سيظل في صفوف الترجي الرياضي التونسي إذ أعتقد أنه يستحق اللعب في إحدى البطولات الأجنبية والجميل في الأمر أنه أثبت موهبته في سن مبكرة وأظن أنه جاء لخلافة تميم وطارق ذياب». أحمد بن ثاير: القلب النابض للأحمر والأصفر «إنّه أفضل لاعب في البطولة التونسية دون منازع ومن شاهد أداء الترجي مؤكدا أنه لاحظ التوازن الذي وجده الفريق بمجرد عودة يوسف المساكني إلى التشكيلة الأساسية فهو القلب النابض للأحمر والأصفر وباتت جماهير الترجي تعول عليه كثيرا في المستقبل، إنه يفعل ما يشاء فوق الميدان». بسّام قمودي: أنتظره في «الليغا» الإسبانية... «إنّني بتّ أخشى على المساكني من الحسد!! فهو موهبة كروية استثنائية في الكرة التونسية وبمجرد عودته إلى صفوف الترجي قلب الموازين وأعاد التوازن المفقود داخل الفريق الذي تأثر نتيجة غيابه في الفترة الأخيرة وأنتظر أن يحترف في البطولة الإسبانية لأنه أكبر من البطولة التونسية». يوسف المساكني (نجم الجولة): الترجي فريق متكامل ولا يرتكز على لاعب واحد... «أحاول جاهدا النسج على منوال والدي منذر الذي سبق وأن قدم الكثير للكرة التونسية في السابق وصراحة لا أظنني وصلت إلى المرتبة التي حققها والدي على الصعيد الكروي.. أما عودتي إلى التشكيلة الأساسية فأظنها كانت من الباب الكبير وإنني أعد جماهير الترجي بأن أبذل كل جهدي لإسعادها وبالنسبة للبطولة فإنها لم تحسم بعد ولكن ما يمكن أن أقوله أن الترجي لا يرتكز علي فرد معين أو لاعب بعينه بل هو فريق متكامل يستند إلى خدمات كامل المجموعة وبالنسبة للرقم (28) فإنه يحظى بمكانة خاصة في قلبي بحكم أنه يوافق اليوم الذي ولدت فيه».