عادة ما تختلط الأمور في ذهن البعض حول مدى خطورة الإصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير والانعكاسات الصحية التي تستوجب علاجا بالمضادات الحيوية أو الإقامة بالمستشفى لذلك بحثت ''الأسبوعي'' في الأمر وانتهت الى توصيات دولية صادرة في الغرض عن المنظمة العالمية للصحة تحدد علامات الخطر لدى جميع المرضى التي قد تشير إلى اشتداد المرض. ويمكن أن يتم ذلك التطوّر بسرعة فائقة... بما يعني أن العناية الطبية مطلوبة لذلك فبمجرد ظهور أيّ من علامات الخطر التالية لدى أحد المصابين بفيروس أنفلونزا الخنازير أو المشتبه في اصابته فالمطلوب التسريع بعرضه على طبيب أو إعادة عرضه مجددا وهذه هي العلامات التي تنذر بالخطر: * ضيق التنفس، إمّا أثناء ممارسة النشاط البدني أو عند الاستراحة * صعوبة التنفس * تحوّل لون البشرة إلى الأزرق * إفراز بلغم دموي أو ملوّن * ألم في الصدر * تدهور الحالة النفسية * حمى شديدة تدوم أكثر من ثلاثة أيام * انخفاض ضغط الدم ومن علامات الخطر لدى الأطفال التنفس بسرعة أو صعوبة التنفس ونقص اليقظة وصعوبة الاستيقاظ ونقص أو انعدام الرغبة في اللعب والحديث عن الاطفال يدفعنا للحديث عن كيفية التدخل للعلاج عند الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير إذ بعد دراسات مستفيضة أوصت المنظمة العالمية للصحة بالتعجيل بإعطاء الأدوية المضادة للفيروسات للأطفال المصابين بحالات وخيمة أو الذين بدأت حالتهم الصحية تتدهور والأطفال المعرّضين لمخاطر الإصابة بحالات وخيمة أو حالات مصحوبة بمضاعفات. وتشمل هذه التوصية جميع الأطفال دون سن الخامسة، نظراً لارتفاع مخاطر إصابة هذه الفئة بحالات مرضية وخيمة. ولا يجب، خلاف ذلك، علاج الأطفال الأصحاء الذين تتجاوز أعمارهم خمسة أعوام بالأدوية المضادة للفيروسات، إلاّ في حال استحكام المرض فيهم أو تفاقمه. نصائح للتوقي هذا وللتوقي من الفيروس تنصح المنظمة العالمية للصحة بما يلي: * تجنب المخالطة عن قرب مع من يبدو عليهم الإعياء ويعانون من الحمى والسعال. * كرر غسل يديك بالصابون والماء بعناية. * احرص على العادات الصحية الجيدة بما في ذلك النوم الكافي، وتناول الأطعمة المغذية. * الحفاظ على النشاط البدني أما إذا شعرت بالوعكة الصحية فاطلب النصيحة الطبية فوراً واحرص على البقاء في المنزل وتجنب الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو الأماكن المزدحمة واحرص على الراحة وتناول كمية وفيرة من السوائل.