محمّد شاهين حيان الصباح إسلام آباد قام رجل وشقيقه وابنه بمحاولة قتل ابنته عمدًا متخطيًا الشرع والقانون بدعوى ما سمّي باسم غسل العار تجاه قضايا الشرف وذلك وفقًا للتقاليد التي ورثها السكان أبًا عن جد في بعض مناطق باكستان، ورميت الضحية ب9 طلقات نارية إلا أنها نجت بشكل مفاجئ. وأفادت شبكة اي.آر.واي. الإخبارية الباكستانية أمس، أن الحداثة وقعت في بلدة نصير آباد بإقليم بلوشستان الجنوبي الغربي الباكستاني، حيث قام أب وشقيقه وابنه بتقييد ابنته المدعوة لطيفة (17 عامًا) وفتح النار عليها ثم وضعها في كيس ورميها في العراء ظنًا أنها ماتت. ورآها فيما بعد راع للمواشي فأبلغ الشرطة التي قامت بنقلها إلى المستشفى وبعد عملية جراحية معقدة استغرقت 12 ساعة نجت لطيفة. وقال الأطباء إن جميع الطلقات أصابت الطرف الأمامي من جسدها. بينما تفيد الإحصائيات عن مقتل 4000 ضحية باسم قضايا الشرف وتقاليد القتل باسم غسل العار في باكستان خلال فترة الست أعوام 1998/2004. حيث أن معظم الضحايا نساء يبلغ عددهن 2700 تقريبًا، فيما سجلت 3451 قضية منها فقط أمام العدالة. وتمارس هذه التقاليد في إقليم البنجاب بالدرجة الأولى يليه إقليم السند ثم بلوشستان ثم إقليمالحدود الشماليةالباكستاني.