سوسة الصباح بعد انتهاء تربص القنطاوي وأثناء استعداده للتوجه إلى نيجيريا التقينا بالممرن إمبارتو كويلهو للتعرف على مدى جاهزية اللاعبين للقاء الغد ضد المنتخب النيجيري.. كيف كانت أجواء التربص؟ أجواء رائعة جدًا حيث توفر التركيز المطلوب والراحة المرجوة مما جعلنا نطبق ما ببرمجناه بالشكل المرضي. هل يمكن القول إن المجموعة مستعدة الآن لمواجهة المنتخب النيجيري؟ عمومًا نحن على أتم الاستعداد لذلك في انتظار بعض «التروشيك» في أبوجا فوق الأرضية الرسمية للمقابلة. خلال التربص اهتممنا بالناحية البدنية للاعبين بالإضافة إلى الأمور الفنية وهو المطلوب قبل مثل هذه المواعيد الهامة. هل باستطاعة القراء التعرف على ملامح الخطة الفنية التي ستتوخاها؟ هذا سابق لأوانه لكن في مثل هذه المواعيد الهامة فإن الأمور معروفة لا سيما إن أدركنا أننا سنواجه منتخبًا يعج بالإمكانيات الفردية فضلاً عن الأجواء الخاصة التي سترافق المقابلة، سنعرف كيف نساير كل ذلك لتحقيق المطلوب.. لم توضح لنا ملامح الخطة، لكن هل أن المنتخب الوطني سيتوخى لعب الدفاع؟ هذا مرتبط بطريقة المنافس في اللعب، لكن الأكيد أننا سوف لن نعود إلى الوراء لقبول اللعب بل سنهاجم وسنبحث عن إمكانية مفاجأة المنافس لإدخال الارتباك على خطته الفنية ومعنوياته. وماذا أعددت على مستوى المعنويات لمجابهة ضغوط الأجواء في أبوجا؟ الضغوطات النفسية ستكون أقوى على المنافس، فنحن نتمتع بأسبقية في النقاط والترتيب العام ومن صالحنا حتى العودة بالتعادل بينما هم مطالبون بالانتصار ولا شيء غير الانتصار مما يجعل الضغوطات مسلطة عليهم. هل ستؤثر الغيابات الحاصلة على المردود الجماعي؟ المنتخب يتكون من مجموعة متكاملة ولن يؤثر أي غياب مهما كانت قيمته لأن الزاد البشري متوفر.. يبدو أنك متفائل بالعودة بنتيجة طيبة؟ نعم، لأن ثقتي في اللاعبين كبيرة وهو ما سيخوّل لهم تقديم مقابلة في المستوى المطلوب ولم لا العودة بالانتصار أو التعادل على الأقل.