اتهمت فتاة (20 عاما) من مدينة الطور بمحافظة جنوبسيناء والدها (50 عاما) بالاعتداء عليها جنسيا على مدى 5 سنوات، والحمل منه سفاحا، لكن الطفل مات بعد ولادته - حسب قولها. وذكرت صحيفة (المصري اليوم) ان القضية تفجرت عندما استغاثت الفتاة بشرطة النجدة لإنقاذها من التعذيب الذي تتعرض له على يد والدها..ويعمل حلواني بأحد المخابز، والذي يحبسها في الشقة أيضا، خصوصا بعد أن تقدم أحد الشبان لخطبتها. فانتقلت النجدة الى الشقة، واصطحبت الفتاة الى قسم الشرطة وهناك حررت محضرا اتهمت فيه الأب بالاعتداء عليها على مدار 5 سنوات، وأن هذا الاعتداء أسفر عن حمل، وأن زوجة الأب على علم به، لكنها قالت إن طفلها مات بعد ولادته مباشرة. وقالت الفتاة إنها لم تشعر في يوم من الأيام بأن هذا الرجل والدها، رغم أنها مقيدة في البطاقة وشهادة الميلاد باسمه، وكانت المفاجأة الحقيقية هي اعتراف الأب بما حدث خلال التحقيقات التي أجراها معه مدير نيابة الطور، مؤكدا ندمه على ما حدث، لكنه ادعى أنها ليست ابنته ولم يشعر يوما بأنها كذلك، وهي التي جرته للرذيلة، فقرر مدير النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، واستدعاء زوجته للإدلاء بشهادتها في القضية. سرقوا كليته كشفت التحقيقات والتحريات في قضية مافيا الأعضاء البشرية في مدينة «أكتوبر» المصرية عن ظهور أول ضحية «مصري» للعصابة الأردنية، وتبين أنه شاهد صور أفراد العصابة في جريدة «المصري اليوم» مما دفعه للتقدم ببلاغ الى أجهزة الأمن يتهمهم فيه بالنصب عليه وسرقة كليته داخل مستشفى كبير بمنطقة حدائق القبة. وكان مدير الإدارة العامة لمباحث أكتوبر تلقى بلاغا من عمرو عبده محمد أحمد «23 سنة) مقيم بمنطقة الزيتون في القاهرة، أكد فيه أنه تعرف على شاب يدعى سيد وأن الأخير اصطحبه الى الأردنيين أحمد معروف وحمزة ونادية، وأوهموه بأنهم يمتكلون شركة تسفير الى دول خليجية واتفقوا معه على تسفيره وأخذوا منه 5 آلاف جنيه على أن يدفع لهم 10 آلاف جنيه بعد سفره. وأضاف أمام مفتش المباحث أن المتهمين طلبوا منه إجراء تحاليل طبية في مستشفى بحدائق القبة لإنهاء أوراقه، وقال: إنه دخل المستشفى وفوجئ بعد 3 أيام بوجوه داخل المستشفى وأخبره حمزة معروف باستئصال الزائدة الدودية له. ولفت الى أنه اكتشف سرقة مبلغ مالي منه، واختفاء الأردنيين الثلاثة. وقال مصدر أمني أن المتهمين سيواجهون تهما بعيدة عن الاتجار في الاعضاء البشرية، غير المجرمة قانونا وهي: إحداث عاهة مستديمة بالضحايا، واحتجاز البعض منهم، والاعتداء عليهم بالضرب، والإكراه على توقيع إيصالات أمانة وشيكات وإقرارات.