سجل انتاج تونس من التمور خلال موسم 2009 ارتفاعا بلغ 160 الف طن مقابل 124 الف طن خلال الموسم الماضي وبلغت الكميات المصدرة من انتاج التمور لموسم 2008-2009 اكثر من 60 الف طن بقيمة تجاوزت 146 مليون دولار أمريكي. تم تصدير كميات التمور الى عدة دول من العالم خاصة منها دول الاتحاد الأوروبي وبعض دول العالم خاصة منها دول الاتحاد الأوروبي وبعض دول الخليج وبذلك احتلت تونس المرتبة الرابعة عالميا من حيث الكميات المصدرة من التمور التي تمثل واحدة من اهم مكونات الصادرات الفلاحية بتونس بعد زيت الزيتون ومنتجات الصيد البحري. وتجدر الاشارة الى انه تم الاتفاق مؤخرا بين ممثلي الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية على تحديد السعر المرجعي لتمور دقلة النور لموسم 2009-2010 والذي بلغ 550.1د للكيلوغرام الواحد وتضاف الى هذا السعر المرجعي مبلغ 200 مي للكيلوغرام بالنسبة لدقلة النور المغلفة بالناموسية. وتتواصل الاستعدادات حثيثة لانطلاق موسم التمور بالولايات المنتجة وقد تم تكوين فرق عمل لمتابعة جودة الانتاج تجمع الاطراف المتدخلة في القطاع من منتجين ومصدرين وذلك من أجل تكثيف حضور التمور في الاسواق التونسية وتتجه العناية حاليا بتقديم عمليات تغليف العراجين بالناموسية حفاظا على جودة المنتوج وحمايته من امطار الخريف المقبلة. وفي اطار تدعيم قطاع التمور انعقدت مؤخرا الجلسة التأسيسية للمركز الفني للتمور ينطلق في عمله مباشرة هذا الموسم والمساعدة على انجاحه خاصة وان المؤشرات تبدو طيبة من حيث صابة الموسم الحالي كمّا وكيفا خاصة من دقلة النور التي بلغ حجم انتاجها 110 آلاف طن.