تونس الصباح أفاد مصدر مسؤول في وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية أن الوزارة تستعد لاصدار جملة من النصائح والتوصيات الوقائية خاصة مع حلول فصل الخريف بتقلباته الجوية التي يمكن أن تخلق بعض المشاكل الصحية خاصة مع ظهور أنفلونزا الخنازير. «ومن بين النصائح والتوصيات: تفادي الفرحة الجماعية للاعبين بعد إحراز هدف، أي يجب الابتعاد عن تبادل القبل والعناق وحتى نزع القميص كما يجب الابتعاد عن الشرب من نفس قارورة الماء لمجموعة من اللاعبين وعدم استعمال نفس الأوقية الخاصة بالرِّجل وتبادلها بين اللاعبين.. كما سيقع تحذير اللاعبين من الاستعمال المشترك لأدوات الاستحمام في حجرات الملابس وتبادل الأزياء بين اللاعبين، كما ستتم مطالبة الأندية بمراقبة اللاعبين قبل كل حصة تدريبية وقبل كل مباراة». توقف النشاط الرياضي؟! وحول إمكانية صدور قرار بتوقيف النشاط الرسمي لفترة زمنية معينة قال محدثنا: «نحمد اللّه أن بلادنا تتوفر فيها المرافق الصحية اللازمة.. وزارة الصحة تجندت للغرض، لذا فلا فائدة في تهويل الأمور ولا مجال حتى لمجرد التفكير في توقيف النشاط الرياضي الرسمي.. ناهيك أن عدوى أنفلونزا الخنازير يمكن أن تصيب اللاعب أو الرياضي حتى أثناء التمارين أو الاستحمام أو حتى عند المصافحة التي يجب تفاديها.. فالخطر موجود فعلاً والقادم أصعب.. لكن الاحتياطات المتخذة في أعلى مستوى ستجعلنا بإذن اللّه نتفادى هذا الوباء». على مستوى الشبان حول اقتراب موعد انطلاق بطولات الشبان في جميع الرياضات قال مصدرنا: «سيتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة أيضًا لأن الشاب يمكن أن يصاب بالعدوى أكثر من غيره وعليه فإن الأندية مطالبة بمراقبة اللاعبين وسيقع فرض تواجد طبيب في كل فريق للغرض». في المسابح بعيدًا عن الملاعب والقاعات، أكد محدثنا على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة على مستوى المسابح وفي هذا الصدد ذكر ما يلي: «أنفلونزا الخنازير يمكن أن تنتشر بسرعة في المسابح والمخاطر لا تقل أهمية عن مخاطر الملاعب والقاعات.. فيكفي لا قدر اللّه أن تظهر أعراض المرض على سبّاح حتى تنتشر العدوى بين السبّاحين. لكن مع كل هذا أعيد وأكرر أن الوضع في بلادنا ليس خطيرًا بالدرجة التي يظنها البعض مقارنة بعدة دول أخرى.. ولا خوف مادام الجميع يجند للتصدي إلى الوباء ناهيك أن التنسيق موجود بين كل الجهات المعنية».